د.علوى أمين خليل يجيب لماذا رمضان أفضل الشهور؟

د.علوى أمين خليل يجيب لماذا رمضان أفضل الشهور؟د.علوى أمين خليل يجيب لماذا رمضان أفضل الشهور؟

* عاجل10-5-2020 | 19:39

كتب: محيى عبد الغنى لماذا جعل الله تعالى شهر رمضان أفضل الشهور؟ يجيب على ذلك: د. علوى آمين خليل أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، فيقول إن الله سبحانه وتعالى قال فى القرآن الكريم إن : (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) صدق الله العظيم، وعن سعيد بن جبير عن الرسول صلى الله علية وسلم أنه قال : كان الصيام قبلنا من العتمة إلى الليل القادم، كما كان فى بداية الإسلام، وكان يشق على من قبلنا. ويواصل د.علوى آمين حديثه لـ"دار المعارف" أن الإمام البغوى رضى الله عنه قال: إن الصحيح أن رمضان اسم الشهر جاء من الرمضاء وهى الحجارة المحماة، وكانوا يصومون فى الحر الشديد، والعرب لما أرادت أن تصنع أسماء للشهور وافق أن الشهر المذكور جاء فى شدة الحر، وقيل سمى بذلك لانه يرمض الذنوب آى يحرقها ، وقد فرض صيام رمضان فى السنة الثانية من الهجرة، ومعلوم من الدين بالضرورة ، ويكفر من يجحد وجوب فرضه ، وقد ورد فى فضله أحاديث نبوية كثيرة ومنها أن الرسول صلى الله علية وسلم قال: إذا كان أول يوم من شهر رمضان فتحت فيه أبواب الجنان كلها فلم يغلق فيها باباً فى الشهر كله وأمر الله تعالى منادياً ينادى : ياطالب الخير أقبل وياباغى الشهر أقصر .. وجعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوعاً ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كمن أدى فريضة فيمن سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى 70فريضة فيما من سواه. ويلفت د . علوى أمين خليل إلى أن رمضان شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة ، وهو شهر المواساة وهو شهر يزاد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما كان له عتق رقبة ، ومغفرة لذنوبه، قلنا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم قال: يقضى الله هذا الثواب من يفطر الصائم مزقة لبن أو شربة ماء أو تمرة، ومن شبع صائما كان له مغفرة لذنوبه وسقاه ربه شربة لا يظمأ بعدها أبدا وكان به مثل أجره لا ينقص من أجره شيئاً، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، فأكثروا فيه من 4 خصال، خصلتان ترضون به ربكم وخصلتان لاغنى لكم عنهما وهى أن تسألون ربكم الجنة وتعوذون به من النار. وقال صلى الله علية وسلم : من صام رمضان إيماناً وإحتسابا غفر له من ذنبه ما تقدم من ذنبه وما تأخر وقوله جل شأنه : كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، وناهيك عن عبادة أضافها الله سبحانه إلى نفسه. وينهى د.علوى أمين خليل بقول الرسول صلى الله علية وسلم : "أعطيت أمتي 5 خصال في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها، خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا، ويزين الله كل يوم جنته، ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره، ويغفر لهم في آخر ليلة قيل: يارسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال: لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله".
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2