«ملتقى الحوار» ترصد إصابة 130 لاجئا بفيروس كورونا بألمانيا وتشيد باستقبال سويسرا لللاجئين الاطفال
«ملتقى الحوار» ترصد إصابة 130 لاجئا بفيروس كورونا بألمانيا وتشيد باستقبال سويسرا لللاجئين الاطفال
كتب: على طه
في إطار متابعة مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان لأوضاع اللاجئين الإنسانية في الدول المختلفة، رصدت مؤسسة "ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" اليوم الثلاثاء، إصابة 130 لاجئا بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، في مركز لإيواء اللاجئين بمدينة سانت أغوستين في ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية.
ويقول سعيد عبد الحافظ المدير التنفيذى للمؤسسة إنها " ليست المرة الاولى التي يعلن فيها عن اصابة لاجئين في المانيا، ففي ولاية شمال الراين ويستفاليا لوحدها مثلا تم تأكيد إصابة 50 لاجئا في مركز إيواء بمدينة أويسكيرشن و30 لاجئا في مركز إيواء ميتمان قرب مدينة دوسلدورف، عاصمة الولاية وإصابة 40 لاجئا في مركز إيواء رئيسي بمدينة بون، هذا ناهيك عن اكتشاف عشرات الإصابات بين اللاجئين في ولايات أخرى."
وكانت المؤسسة قد طالبت في بيان سابق المانيا والاتحاد الأوروبي بتحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية فى تقديم المساعدة للاجئين وبخاصة الاطفال بعد طردهم من معسكرات ايوائهم في تركيا باتجاه حدودها مع دول الاتحاد الأوروبي وتعقد موقفهم بسبب جائحة كورونا .
وطالبت المؤسسة بحماية هؤلاء الاطفال من ضحايا غياب الانسانية ومخالفة تركيا لتعهداتها الدولية تجاه اللاجئين الذين تعهدت بحمايتهم بعد هروبهم من ساحات القتال بسوريا ، كما دعت المانيا ودول الاتحاد الأوروبي بالتحرك و تقديم خطة محدّدة لتأمين حياة لهؤلاء الأطفال تتوافق مع حقوق الطفل.
واشادت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان بموقف سويسرا التى استقبلت مجموعة من اللاجئين القصّر الذين تقطعت بهم السبل وتعمل على منع حدوث كارثة إنسانية في مخيمات اللاجئين بسبب تفشى فيروس كورونا وتتكون المجموعة التى استقبلتها سويسرا من 18 صبيا وخمس فتيات تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، من أفغانستان ومن جمهورية الكونغو الديمقراطية و هذه العملية هي جزء من دعم تقدّمه سويسرا للسلطات اليونانية كما تعهدت السلطات السويسرية بتقديم 1.1 مليون فرنك كمساعدة طارئة لمشاريع يستفيد منها الأطفال والمراهقون في مخيمات اللاجئين في جزر بحر إيجه اليونانية.
وتجدد المؤسسة مطالبتها دول الاتحاد الأوروبي بتحمل مسئولية اللاجئين في الجزر اليونانية وتوفير اقصى درجات الحماية من انتشار فيروس الكورونا.