اللواء عادل العمدة: نهاية أحلام أردوغان فى ليبيا تبدأ من اسطنبول

اللواء عادل العمدة: نهاية أحلام أردوغان فى ليبيا تبدأ من اسطنبولاللواء عادل العمدة: نهاية أحلام أردوغان فى ليبيا تبدأ من اسطنبول

*سلايد رئيسى19-5-2020 | 17:46

كتب: محيى عبد الغنى أكد اللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن المعارك الضارية التى تدور حاليا فى ليبيا وحول مدينة طرابلس بين قوات الجيش الليبى بقيادة المشير حفتر ومليشيات فايز السرج المدعومة مباشرة من تركيا وقطر ، تشير إلى قرب نهاية الصراع لصالح الشرعية الليبية بقيادة حفتر والمدعومة من غالبية الشعب الليبى وغالبية الدول العربية. وأوضح اللواء العمدة أن تصاعد الصراع العسكرى بين الفريقين المتحاربين جاء نتيجة تعرض نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لأزمات داخلية متعددة بين الأخير والقوى المناهضة لسياساته، وكذلك حدوث أزمات اقتصادية أضرت بالشعب التركى، وأيضا تفاقم أزمة وباء كورونا بالإضافة إلى التورط التركى العسكرى فى سوريا وكل هذه الأزمات دفعت بأردوغان فى الاتجاه إلى منطقة شرق البحر المتوسط للهروب من هذه الأزمة ليخوض معركة مصيرية على الأراضى الليبية داعماً للملشيات الإرهابية بقيادة فايز السراج ضد قوات الجيش الليبى بقيادة المشير حفتر ، وتحدث الآن معارك كر وفر بين الطرفين المتحاربين ، لكن أردوغان يصر على أن تكون هذه المعركة لصالحه ، وذلك للحصول على النفوذ والغاز والبترول من خلال مساندة حكومة عميلة له مدعومة بعشرات الآلاف من الإرهابيين المرتزقه ، حتى يستطيع التغلب على الإخفاقات الداخلية التى تعرض لها نظام حكمه داخل تركيا . ويلفت اللواء العمدة إلى أن محاولة أردوغان البائسة ستفشل فى ليبيا، لأن الجانب الأكبر من الشعب الليبى مسانداً للجيش الليبى وشرعية اللواء خليفة حفتر، وسيكون الإنتصار حليفهم فى النهاية، علماً بأن هناك قوى أقليمية تتوافق مصالحها مع مصالح حكومة حفتر مثل اليونان وقبرص. ويؤكد اللواء العمدة أن الحقائق على الأرض تشير إلى أن المعارك العسكرية يميل ميزانها لصالح قوات حفتر ، برغم المحاولات الفاشلة لحكومة السراج المدعومة عسكريا من تركيا وقطر ، والتى كانت تريد تحقيق مكاسب على الأرض خلال شهر رمضان للإستحواذ على المزيد من الأراضى لتحقيق حلم أردوغان فى التوسع والسيطرة والنفوذ الإقليمي، ولكن قوبلت هذه المحاولات بالتصدى مدعومة من الشعب وحلفاءه فى المنطقة .. ومن المؤكد وطبقا للشواهد الميدانية فأن قوات الجيش الليبى بقيادة حفتر سيكون لها الغلبة خلال فترة زمنية قليله، وبذلك ستفشل المخططات التركية القطرية، وستكون حسم المعركة فى ليبيا مع انقضاض الشعب التركى والشعب القطرى على حكامها نظراً للمغامرات التى اقترفها النظامين فى تركيا وقطر وتسببا فى إهدار مقدرات الشعبين فى تأجيج الصراعات فى سوريا وليبيا ، والتى لم تأت بأى فائدة حتى الآن لكل من تركيا وقطر سوى الخراب والدمار واستفراغ خيرات قطر وتركيا لصالح أوهام غير قابلة للتحقيق. ويطالب اللواء عادل العمدة الشعب الليبى بالصمود والتماسك ، والإلتفاف حول جيشه الوطنى بقيادة حفتر لدحر العدوان التركى القطرى، وعودة الأمن والإستقرار إلى ربوع ليبيا، وتحقيق التنمية والإستقرار فيها خلال فترة وجيزة.
أضف تعليق

مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2