سارة سعد تكتب: الأملُ.....جزءٌ من التّفاؤل

سارة سعد تكتب: الأملُ.....جزءٌ من التّفاؤلسارة سعد تكتب: الأملُ.....جزءٌ من التّفاؤل

* عاجل1-6-2020 | 10:40

لو استطاعَ الإنسانُ ألاّ يحسَّ بالأملِ وأنْ يتجرّدَ من الشهوةِ لصارَ ملكًا كريمًا. الأملُ والتفاؤلُ أمران متلازمان، يُشعلانِ في القلبِ فتيلَ الحياة ويجعلان لها معنى، فالأملُ جزءٌ من التفاؤلِ وتابعٌ له، لأنّه يأتي كنتيجةٍ طبيعيّةٍ للتفاؤلِ، وحينَ يتفاءلُ الشخصُ يشعرُ بأنّه يأملُ في فِعلِ الكثيرِ من الأشياءِ، ويرى في الحياةِ ألوانَها الورديّةَ التي تُعيدُ له الشغفَ والإقبالَ على العملِ والطموحَ وتحقيقَ الأهدافِ، كما أنّ الأملَ والتفاؤلَ يُساندان الإنسانَ في حياتِه، وينتشلانه من الأحزانِ، ويُساعدانه في بذلِ جهدِه لتحقيقِ غاياتِه، على عكسِ اليأس والتشاؤم اللذين لهما تأثيرٌ سلبيٌّ في حياة أيّ شخص. الأملُ في حقيقةِ الأمرِ طاقةٌ إيجابيّةٌ يزرعُها اللهُ فينا لنقوى ولنتحدّى العقباتِ ونحنُ نؤمنُ أنّ اللهَ سيقدّمُ لنا كلَّ الخيرِ والرّزقِ والعطاءِ الذي نتمنّاهُ وأكثر من ذلكَ بكثيرٍ، فالأملُ باللهِ لا يَخيبُ أبدًا، والثقةُ باللهِ نتائجُها مهما بَعُدت منقطعةُ المثيلِ في حُسنِ العطاء.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2