«الحزب العربي»: الشعب المصري يدعم إعلان القاهرة وكلنا جنود خلف الرئيس فى أى حال
«الحزب العربي»: الشعب المصري يدعم إعلان القاهرة وكلنا جنود خلف الرئيس فى أى حال
كتب: عادل أبوطالب
فى بيان هام أصدرة الحزب العربي للعدل والمساواة أعرب فية عن تأييده ودعمه الكاملين لإعلان القاهرة ووقوف الشعب المصري بكل اطيافة وفئاتة خلف الرئيس السيسي فيما تتطلبة مقتديات المرحلة الحالية متيقنين أن الاعلان المصري يستهدف تسوية الأزمة السياسية في ليبيا الشقيقة والوقوف أمام مطامع قوى إقليمية في ثرواتها.
وقال وائل حسين نائب رئيس الحزب لشئون الامانة العامة القائم بأعمال الامين العام للحزب ،إذ يثمن الحزب العربي بقيادته وكوادره وأعضائه، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، وتضامن العديد من الدول العربية والأجنبية مع إعلان القاهرة ، ويؤكد على أن هذا الإعلان الذي تضمن مبادرة سلمية وحلولاَ واقعية تكشف عن أن مصر قيادةَ وجيشاَ وشعباَ لم ولن تفرط أبداَ في أمنها القومي بعمقه الاستراتيجي الغربي.
ويشدد الحزب على أن هذا الاعلان الذي يتأسس على مقررات العملية السياسية الأخيرة في برلين، يمثل فرصة حقيقية أمام كافة الأطراف الليبية لحماية بلادهم والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها والتخلص من محاولات التقسيم وإستعادة دولتهم الوطنية وهو ما يتعين إغتنامه والعمل عليه بجهود صادقة تستهدف تفعيل بنوده من خلال نزع سلاح الميليشيات وخروج المرتزقة والعناصرالأجنبية المدعومة إقليمياً والبدء الفورى في تبني خارطة بناء المؤسسات السياسية التي حددها الاعلان.
واكد حسين ان الحزب - يعلن من جديد – أن مصر القوية المسالمة – كما هي دائماً - قادرة على ردع أي تهديد لأمنها القومي وتقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث به كما تشهد على ذلك حقائق التاريخ، فلا يظن واهم أو متربص أنه قادر على رسم خارطة المنطقة وفق أهوائه أوخياله المريض .
واضاف : ويعلن الحزب وقوفه خلف القيادة السياسية في اصطفاف وطني ودعم شعبي في كافة إجراءاتها التي تستهدف بالأساس التأكيد على أولوية الحل السياسي لهذه الأزمة ووضع حد للتدخلات الخارجية وانتهاكات عناصر المرتزقة المدعومة إقليميا، لتبقى مصر دائماً وأبدا مفتاح الحل للعديد من الأزمات والصراعات في المنطقة ولتبقى تلك المبادرة التي تضمنها الإعلان، محاولة جادة لإنهاء معاناة الشعب الليبي وعودة دولته المستقرة الآمنة الى الأسرة العربية والإفريقية والدولية من جديد .