المحلل السياسي علي وهيب: فلسطين تقدمت بطلب لعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية ضم الأغوار
المحلل السياسي علي وهيب: فلسطين تقدمت بطلب لعقد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية ضم الأغوار
كتبت: هبة محمد
قال علي وهيب المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك إجتماع إفتراضي لمجلس الأمن الدولي في 24 من الشهر الجاري لمناقشة التقرير الدوري للسكرتير العام للأمم المتحدة حول إنفاذ قرار مجلس الامن 2334 حيث أن فلسطين طلبت رفع مستوى المشاركة في الاجتماع إلى مستوى وزراء الخارجية.
وأكد أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس تواصل حراكها وجهدها الكبير وعلى أعلى المستويات من أجل رفع الأصوات الدولية بشدة في رفض سياسة إسرائيل وخطتها للضم.. حيث هناك العديد من اللجان التي شكلها الرئيس مؤخرا لوضع خطط ودراسات وأليات سيتم العمل في مواجهة الضم مؤكدا إن من يريد حل الدولتين فإن عليه الاعتراف ودعم دولة فلسطين.
و فيما يتعلق بالذكرى الثالثة عشرة لانقلاب حركة حماس على الشرعية الوطنية وسيطرتها بقوة السلاح على قطاع غزة عام 2007.. قال أن حماس مُصرة أن تكون أداة في يد دول أقليمية وغير اقليمية وفي يد الاحتلال وبالرغم من كل الجهود التي بذلت لتوحيد الصف الفلسطيني خاصة الجهود التي بذلتها ومازالت تبذلها الشقيقة مصر بهذا الشأن الا أن حركة حماس تصر أن تبقي في عزلة عن النظام السياسي الفلسطيني لتدمير المشروع الوطني وحلم الشعب الفلسطيني في الخلاص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية .. والآن 13 عاما مرت على قطاع غزة عقب الانقلاب الدموي الذي قامت به "حماس" وأرهق وأنهك أهالي غزة اجتماعيا واقتصاديا. وشجع الاحتلال على سياسة التهويد والضم.
واكد وهيب ان حماس تاريخياً لا تؤمن بمفهوم الوحدة والتراب الوطني وإن ما يجري اليوم في ظل الاجرام الصهيوني المتزايد وفي ظل المخاطر الواضحة من اسرائيل وسياساتها تجاه الشعب الفلسطيني وحماس بقيادتها لا تفكر بأن تكون جزءا من النظام السياسي بل تريد وتخطط إن تكون بديلا لمنظمة التحرير ... ومنذ صباح اليوم حماس تعتقل العشرات في قطاع غزة والتي هي بمثابة حرف لبوصلة النضال الوطني في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي ننشد فيها الوحدة الوطنية لمجابهة المخططات الإسرائيلية بحق المشروع والشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بما يجري الآن في مدينة القدس من تهويد فعلي .. قال إن سياسة الحفريات التهويدية التي يقوم بها الاحتلال في مدينة القدس خطير جدا حيث تهدف لإنشاء نفق يصل ما بين بلدة سلوان المجاورة لمنبر المسجد الاقصى من الناحية الجنوبية وحائط البراق لإحداث تغييرات كبيرة يبدأ ببناء مئات الطوابق السفلية حتى يزيد ارتفاعها عن ارتفاع أسوار المسجد لتغطية قبتي المسجد الاقصى والصخرة المشرفة بهدف تشويه المشهد التاريخي للبلدة القديمة وساحة المسجد الاقصى.