«الأهلي» يتقدم بشكوى جديدة ضد تجاوزات رئيس نادي الزمالك
«الأهلي» يتقدم بشكوى جديدة ضد تجاوزات رئيس نادي الزمالك
كتب: أحمد عبد المقصود
أرسل النادي الأهلي ، اليوم الاثنين، شكوى جديدة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، ضد تجاوزات رئيس نادي الزمالك وإصراره على الخروج عن كل قواعد الأخلاق، وقيامه بتوجيه اتهامات باطلة للأهلي ومسئوليه.
جاءت شكوى النادي قبل مرور أقل من 24 ساعة فقط على البيان الرسمي الذي أعلنه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، والذي أكد فيه تعهد ممثلي الناديين «الأهلي والزمالك»، أمس، بعدم التطرق إلى الآخر في المنابر الإعلامية أو التدخل في شئونه، وفي الوقت الذي التزم فيه النادي الأهلي بما جاء في بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، ضرب رئيس الزمالك بالبيان وبما فيه عرض الحائط، ولم يعبأ بأن البيان تضمن إلغاء تراخيص أي منبر إعلامي يخرج عن النص، ونص البيان: «إذ يؤكد المجلس حرصه على تأدية دوره وتمسكه بالقيم والأخلاق والمعايير المهنية والأكواد الإعلامية، فإن المجلس قد قرر إلزام كلا الناديين بإزالة المحتوى المخالف، وقرر استمرار لجان الرصد في متابعة ما يصدر عن صحف وقنوات ومواقع الناديين، وفي حالة المخالفة مرة أخرى فإن إلغاء تراخيص الوسائل المخالفة سيكون هو السبيل لمواجهة محاولة إثارة الفتنة وعدم الالتزام بالقيم والأخلاقيات والمهنية».
وتساءل النادي في شكواه اليوم: ما علاقة نادي الزمالك بتبرعات خاصة ب النادي الأهلي ؟ اللهم إلا قيام رئيس الزمالك باستغلال قناة ناديه والترويج لعمله كمحامٍ قدم ما يزيد على 60 بلاغًا في هذا الشأن، تم حفظها جميعًا لسلامة وشفافية موقف النادي الأهلي ومجلسه، الأمر الذي يجعل الرأي العام في حيرة من تداخل المصالح وقيام محامٍ باستغلال قناة نادٍ رياضي كبير وبرامجها لساعات طويلة في الترويج لبلاغات قدمها كمحامٍ بصفته الأصلية وتربحه منها كعمل خاص، وهو استغلال مُخل وتوظيف غريب لمقدرات الشأن العام في النفع الخاص.
وجاء في شكوى النادي، أنه فاض بمسئوليه الكيل، بعد الشكاوى المتعددة التي تقدم بها للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دون أن يكون هناك قرار رادع لهذا الشخص المتجاوز. وطالب النادي الأهلي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتنفيذ قراره المشار إليه في بيانه أمس، الذي تم نشره على موقعه الرسمي؛ باتخاذ الإجراءات القانونية ضد رئيس نادي الزمالك ومنعه من الظهور الإعلامي وسحب تراخيص قناة الزمالك، اتساقًا مع ما ألزم به المجلس الأعلى للإعلام نفسه.