حمودة وبسيونى يردان على مكى الإخوانى: فترة حكم مرسي كانت الأسوأ فى التعامل مع الصحفيين والتعدي عليهم
حمودة وبسيونى يردان على مكى الإخوانى: فترة حكم مرسي كانت الأسوأ فى التعامل مع الصحفيين والتعدي عليهم
دار المعارف
في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة" القطرية، حاول المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق في عهد الإخوان تشويه وتزييف للحقائق وتجميل صورة فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية والتي تمثلت في فترة رئاسة محمد مرسي للبلاد، من خلال شهادة وهمية لتزييف التاريخ، متناسيًا موافقته على "إعلان مرسي الدستوري"، الذي حصن فيه قراراته وانتهك به القانون.
وعكفت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، على ترويج مجموعة من الأكاذيب لتجميل تاريخ الإخواني محمد مرسي في محاولة لخلق حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وإثارة الرأي العام.
من بين تلك الأكاذيب، أن محمد مرسي، رفض استخدام العنف في أحداث قصر الاتحادية 2012، وهو ما ثبت كذبه على أرض الواقع، حيث سقط متظاهرون بفعل عنف جماعة الإخوان واستعراض قوى اللجان بمنطقة مصر الجديدة.
وفي شهادة متخبطة ومتناقضة مع آرائه السابقة للمستشار أحمد مكي وزير العدل الإخواني، تقول إن محمد مرسي رفض رفضاَ باتّاً،أن يُقتَل أحدٌ مِن شعب مصر، بعد اقتحام قصره الرئاسي، قائلاً: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً".
لكن ما أعلن عنه مرسي كان غير ذلك، فاتهم كعادته أيادي خفية بتدبير أي اشتباكات بين المتظاهرين، متوعداً بأنه لن يسمح بالعنف والقتل والتخريب.
وتناست الجماعة الإرهابية مشهد قتل الصحفي الحسيني أبوضيف، خلال الاشتباكات التي أشعلها الإخوان، كذلك مشهد تعذيب المهندس مينا فيليب، لإجباره على الاعتراف بتقاضي أموال من بعض فلول النظام السابق؛ للمشاركة في مظاهرات الاتحادية.
تناست جماعة الإخوان أيضاً أحداث المقطم، والتي أطلقوا فيها الرصاص على المتظاهرين، والتي عرفت إعلاميا "أحداث مكتب الإرشاد"، والتي صدرت فيها أحكام بالإعدام على قيادات الجماعة.
ورغم هذه الدماء، يصر الإخوان على أن محمد مرسي رئيس لم يظلم أحداً، مروجين الأكاذيب في مناحة ستكرر سنوياً بنفس الأكاذيب.
وفضح الكاتب الصحفي عادل حمودة، أكاذيب وزير عدل الإخوان أحمد مكي، مؤكدًا أنه سكت ضهرًا ونطق وهمًا|، وأن هدفه تززيف وتزوير حقائق يعلمها الجميع، فضلا عن أن "مرسي" قتل الصحفيين مثلما حدث مع الصحفي الحسيني أبو ضيف.
وأضاف حمودة، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم، أن "مكي" ادعى أن مرسي دافع عن الصحفيين، في حين أن عهده شهد الكثير من الاعتداءات عليهم، وهذه الاعتداءات واضحة للجميع بدليل قتلهم للحسيني أبو ضيف، مشيرا إلى أن "مكي" دعم إقالة مرسي للنائب العام آنذاك المستشار عبدالمجيد محمود في تحدٍ صارخ للدستور والقانون، واصفًا كلام مكي حول رفض مرسي إطلاق النار على المتظاهرين بأنه "إدعاءات غير صحيحة".
وقال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، إن فترة حكم مرسي كانت الأسوأ من حيث التعامل مع الصحفيين والتعدي عليهم، مضيفًا أن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على تزييف وتزوير التاريخ، وتوشيه الحقائق للدفاع عن مأربها الخبيثة.
وأضاف بسيوني، في مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن "مكي" دافع عن "إعلان مرسي الدستوري" الذي حصن فيه قراراته وانتهك به القانون، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية تواصل نهجها في تزييف وتشويه الحقائق من خلال أنصارها.