خبير عسكري لبناني: الرئيس السيسي أعاد الإعتبار لمفاهيم الأمن القومي العربي والمجال الحيوي وأمن دول الجوار

خبير عسكري لبناني: الرئيس السيسي أعاد الإعتبار لمفاهيم الأمن القومي العربي والمجال الحيوي وأمن دول الجوارخبير عسكري لبناني: الرئيس السيسي أعاد الإعتبار لمفاهيم الأمن القومي العربي والمجال الحيوي وأمن دول الجوار

*سلايد رئيسى23-6-2020 | 15:43

كتب: على طه قال الخبير العسكري اللبناني،العميد الركن خالد حماده، فى تصريحات إعلامية – اليوم الثلاثاء - إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعاد الإعتبار لمفاهيم الأمن القومي العربي والمجال الحيوي وأمن دول الجوار، بعد الإنقلاب الخطير في موازين القوى الذي شهدته ليبيا، وسقوط العاصمة طرابلس بيد ميليشيات ومرتزقة استُحضرت لتحقيق رأس جسر يهدّد الأمنين الإقليمي والأوروبي، يأتي بعد توقيع حكومة الوفاق الوطني إتفاقات نفطيّة وعسكرية وضعت ليبيا وثروتها النفطية في خدمة مشروع توسّعي، يُعيد ترسيم خرائط النفوذ ويكرّس صعود تركيا كقوّة إقليمية تتشارك مع الجمهورية الإسلامية في إيران مسائل الثأر والسيطرة على خرائط العالم العربي. وأضاف الخبير العسكري فى تصريحاته لموقع قناة "الغد" : أن المشهد الليبي وكلّ المشاهد المماثلة التي تعانيها الدول العربية التي تفككت أنظمتها ما قبل الربيع العربي كلبنان أو ما بعده، هي ضحية سقوط النظام الإقليمي العربي وعدم القدرة على تحديث وتبلور مفاهيم مرنة لأمن الجوار والأمن الاقتصادي والأمن القومي. الخطر على الأمن القومي، بشقّه التركي، الذي تعيشه جمهورية مصر العربية الآن، لم يبدأ مع توقيع الإتفاقات الإقتصادية والعسكرية بين حكومة الوفاق وتركيا ووصول الدفعة الأولى من المرتزقة الى ليبيا، بل ابتدأ مع العجز العربي عن مواجهة التمدّد الإيراني إلى الصومال وعمان واليمن والتحكّم بالممرات الحيويّة منذ العام 1979 قبل الانتقال الى لبنان والعراق وسوريا واليمن. وانتهى الخبير العسكرى اللبنانى إلى القول إنه أمام النهوض المستجد للأمن القومي العربي يتأكد دون أدنى شك إستحالة تحقيق الأمن الوطني بمفهومه المغلق الذي يقتصر على الخصوصيات، دون تبلور رؤية واقعية للأمن الإقليمي المرتكز على حقائق الجغرافيا والإجتماع السياسي.
أضف تعليق

إعلان آراك 2