يوسف الشريف: «مش مهم أرضى الجميع.. أرضى ربنا وضميرى»

كتب: محمد سمير بعد حواره مع الفنان يوسف الشريف، الذى أثار الجدل على مواقع التواصل، نشر رامي رضوان تغريدة قال فيها: "عنونت بعض الصحف نقلًا عن لقائي مع النجم يوسف الشريف الذي أذيع أمس، أنه قال "أضع بنودًا في عقود أعمالي لرفض ملامسة النساء، والحقيقة أن سياق الكلام كان عن رفضه (للمشاهد الساخنة) في أعماله ووضح ما يعنيه في الحوار.ط وأرفق رضوان تغريدته بفيديو لجزء الحوار للتدليل على صدق ما ذكره. وتفجر الجدل بعدما أثير حول الحلقة العشرين من مسلسل "النهاية"، الذي قام الشريف ببطولته، وعرض في رمضان الماضي، حول مشهد من المفترض أن تحمل فيه البطلة "سهر الصايغ" الربوت "يوسف الشريف" وتضعه فى سيارة، لكن المشهد تم اختزاله فلم يظهر على الشاشة الصايغ وهى تحمل أو تجذب الربوت، وقيل إن هذا بسبب رفض الشريف "للتلامس"، وفق تعبير رواد مواقع التواصل. وكتب الشريف في تغريدة على تويتر "مش عارف إزاي كلمة (المشاهد الساخنة) تحولت لـ (ملامسة النساء). عمومًا لازم نفترض حسن النية"، وتابع "وطبعًا المشهد ده أصلًا ملوش أي علاقة بالكلام ده. ده مشهد عادي جدًا وتخيل إن كل الدوشة دي بسبب تصريح من حساب مزوّر. كذبوا الكذبة وصدقوها." إلى هذا الحد ولم ينته الجدل فخلال اللقاء، قال الشريف إن لديه بالفعل قيودا معلنة لم يقرها اليوم أو أمس أو الآن، بينما هي منذ 10 سنوات وتحديدًا بعد فيلم "هي فوضى"، لافتًا إلى أن الأزمة الحالية مصطنعة، وتابع "بدأت أفكر بالطريقة دي، وفي الحقيقة أنا شايف إن دي حاجة شخصية، طالما مش بتضر بحد، ومش بتتفرض على حد، ومينفعش تطرح للنقاش أصلا. فرق إن لك مبدأ معين تطبقه على نفسك وشغلك، مسألة شخصية بحتة". وحين سئل عن تلك القيود قال "المشاهد الساخنة، مشاهد القبلات والأحضان، شايفها مش مناسبة بالنسبة ليا وبطبق ده على نفسي، وبدأت أحط القيود في العقود لأني لما جيت أطبقها بالاتفاق الشفهي لقيت محدش بيراعيها، ودا سبب لي أزمات كتيرة". وأضاف أن "مجرد طرح الأمر فيه شكل من أشكال الإساءة لزملاء ليا باحترمهم جدا وبحترم شغلهم جدًا... وبيراعوا فيها الأصول جدًا وبيطبقوا تقريبًا نفس اللي بقوله من غير التفاصيل دي وربنا موفقهم، فمجرد طرح الفكرة بيدي معنى غلط إني بزايد عليهم أو بزكي نفسي وهيتفهم الأمر بحساسية والأمر مش كده خالص، دي حرية شخصية". وتابع "وطالما هيا حرية شخصية فمش المفروض أصلًا إن يكون فيه تعليقات من النوع ده، لأن كل واحد حر في الطريقة اللي توصله إنه يشتغل بأكتر شكل هوا شايفه صح ويرضي بيه ضميره ويكون مستريح". وزاد من الجدل دخول اليمنيين على الخط، اليمين الذى يرفع شعار الدين، واليمين الذى يرفع شعار العلمانية، أو الليبرالية، وحولوا المسألة إلى معركة، ذكروا فيها أسماء إبراهيم عيسى، وخالد منتصر، وإيناس الدغيدى وطالبوا بمحاسبتهم عن آرائهم مثلما فعلوا مع يوسف الشريف. https://twitter.com/i/status/1276779598303330305