حزب الأسود الحرة السودانى: النيل حياة لمصر والسودان

حزب الأسود الحرة السودانى: النيل حياة لمصر والسودانحزب الأسود الحرة السودانى: النيل حياة لمصر والسودان

* عاجل30-6-2020 | 12:45

كتب: محمد أحمد فى بيان مهم للرد على مماطلة ومراوغة الجانب الاثيوبى فى ملف سد النهضة، والذى يضر بمصالح شعبى مصر والسودان ، أصدر حزب "الأسود الحرة السودانية" برئاسة الدكتور مبروك مبارك الرشيدى ، بيانا، استنكر فيه ماتقوم اثيوبيا من محاولتها البحث عن مصالحها الشخصية ، دون النظر الى مصالح باقى جيرانها ، داعيا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته التاريخية لمنع أى تطور للأحداث، حتما سيضر بمصالح جميع دول المنطقة. وأكد الرشيدى فى أنه " لابد من الحقوق التاريخية الطبيعية والمكتسبة بالإرادة الإلهية، لكل من مصر والسودان من مياه النيل، مع قيام سد النهضة بأثيوبيا، وهذا تجيزه كل الأعراف والقوانين الدولية، وأن شعبي مصر والسودان مربوطان حياتهما بمياه النيل ، ولهذا يجب أن يكون جريان النيل يأخذ بحقوق الشعوب." وواصل كما أن اثيوبيا دائما تؤكد أن سد النهضة ليس الغرض منه الرى، وإنما الهدف منه الأوحد هو الكهرباء، وأنه سوف ينتج عنة ستة آلاف ميجاوات، تجعل أثيوبيا أكبر مصدر للكهرباء، ويمكن للسودان ومصر الاستفادة من ذلك بأسعار تفضيلية، ومصر والسودان لايمانعان فى ذلك لأنها كهرباء رخيصة ونظيفة، ولهذا وأن عشرة مليار متر مكعب مياة تكفى ، ثم تمنت اثيوبيا ان تكون احدى عشر مليار متر مكعب ثم صارت اربعة عشر مليار متر مكعب اى هذا ماتمنتة اثيوبيا هذه الطلبات الفنية ، ولكن اثيوبيا احتجت ربما المنطقة تتعرض لجفاف وتصحر ، ولهذا طالبت باربعة وسبعين مليار متر مكعب وهذا يعادل حصة السودان ومصر من مياة النيل لاتفاق 1959م ، اذن الوضع سياسي وليس فنى الذى تدعيه اثيوبيا، وأن الحزب يرى أن هذه حقوق شعوب، لايحق لأثيوبيا حجز مياه بهذه الكمية، وهى سوف تأثر على حياة شعوبنا فى مصروالسودان، وعلى حياتهم وأرزاقهم وهذا تهديد لحياتهم ، ومن المهددات أنه لم تجر أى دراسة بينية لسد النهضة، وهذا أمر فى غاية الخطورة ترفضه كل القوانين الدولية، ولابد لمصر والسودان الانتباه لذلك ولابد للشعوب أن تخاطب ضمير الشعب الاثيوبى بعدم تعريض شعبى السودان ومصر للخطر ، بمخاطبة كل أهل ضمير والمنظمات الدولية والأهلية بخطورة الأمر وفداحته، وأننا ضد أى قرار من جانب واحد بدون أخذ رأى مصروالسودان وموافقتهما .
أضف تعليق

إعلان آراك 2