رواد «السوشيال» يسألون جمال عيد: «جايب الفلوس دى منين يا ابو لينا؟»

رواد «السوشيال» يسألون جمال عيد: «جايب الفلوس دى منين يا ابو لينا؟»رواد «السوشيال» يسألون جمال عيد: «جايب الفلوس دى منين يا ابو لينا؟»

*سلايد رئيسى30-6-2020 | 14:14

كتب: محمد سمير نشر المحامى جمال عيد "بوست" على صفحته بموقع "فيسبوك، عن ابنته المقيمة والتى تدرس فى أمريكا، وصحبه بالنص التالى: " الحلوة دي بنتي لينا كلمتني من نيويورك وبلغتني انها نجحت في تانية ثانوي وجابت 103% !! سألتها ازاي يا لينا؟ قالت لي غير اعمال السنة ، خدوا في إمتحان الدراسات 6 أسئلة وطلبوا منها تجاوب على 4 أسئلة ، بس هي جاوبت على الـ 6 كلهم. باركت لها وبفكر اجيب لها هدية ايه في عيد ميلادها الـ 16 اللي قرب. شوية طراوة وهوا وفرحة في ايام كئيبة حارة جافة رخمة. مبروك يا قمر ،،، وحشتيني" عندك حق يا أبو لينا خلي المحروسة فى أمريكا، مصر "كخة وما تلزمكش، كتر خير سيادتك أنك قاعد فيها لغاية دلوقتى، وما روحتش تركيا ولا قطر." أما بمناسبة نجاح لينا فنضم صوتنا لصوت رواد التواصل الاجتماعى ونقدم معهم التهنئة الواجبة على نجاح لينا التى تدرس فى أمريكا وحصولها على 103%، لكن لنا ولرواد التواصل أيضا عدد من الأسئلة ولا ننتظر منك أن ترد على بعضها وتترك البعض، كما فعلت لينا، لأننا متأكدون أنك لن ترد: أبو لينا.. لماذا لا تعلم ابنتك فى مصر زى مخاليق ربنا، وفى مصر كل أنواع المدارس التى تكفى وتزيد، حكومية، وتجريبية، ويابانية، ودولية، أم ترى أن الدراسة فى مصر "مش قد المقام"؟! أبو لينا.. من أين لك تكاليف إقامة وتعليم لينا فى أمريكا.. وأياك أن تحكى لنا قصص الأفلام الأبيض والأسود، عن عمة لينا المليونيرة التى تعيش فى أمريكا.. والتى ظهرت فجأة، وسحبت العيال يقيموا ويتعلموا عندها، لكن ممكن نقبل منك قصة اليسارى الفقير الذى أصبح مليونيرا، دون أن يفصح على مصادر ثروته، أو يبرأ ذمته مما دخلها من فلوس وتمويلات أتت له من خارج البلاد. ولأنك محامى فأنت تعرف أنه فى الماضى القريب كان هناك "المدعى العام الإشتراكى" لكن للأسف تم إلغاء هذه الجهة القضائية، ولو كانت موجودة كانت سألتك بصفة رسمية من أين لك هذا؟! هذا كان دور المدعى : الكشف عن مصادر الثروات المشكوك فيها، وفى أصحابها. معلش سؤال أخير يا أبو لينا: هو باقى أولاد سيادتك بيدرسوا فين؟! أترى كلهم فى أمريكا مثل لينا ؟!.. طيب لو كانوا فى أمريكا سيادتك بتصرف عليهم منين؟!.. أم ترى خير ربنا كتير، ورجعت الحنفية تنزل فلوس بعد ما فتحنا سكة مع الجماعة المحظورة، وسيبنا قضايا الشواذ، وشغالين دلوقتى فى قضايا الإرهابيين؟!
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2