طبيب الغلابة بقنا  «عبد الغني إبراهيم حسين» يلقى ربة مصابا بفيروس كورونا

طبيب الغلابة بقنا  «عبد الغني إبراهيم حسين» يلقى ربة مصابا بفيروس كوروناطبيب الغلابة بقنا  «عبد الغني إبراهيم حسين» يلقى ربة مصابا بفيروس كورونا

محافظات30-6-2020 | 16:10

كتب: علاء الدين سعد

هو كما يطلق علية فى قريتة بمحافظة قنا  عبدالغنى إبراهيم حسين  أبن نجع " عبيد " بقرية الحميدات بمحافظة قنا و المشهور  بين أهالى قريتة " الحميدات" بمختلف نجوعها  والقرى المجاورة لقريتة  بطبيب ( الغلابه ) حيث أنة كان لا يتقاضى أى رسوما نظير الكشف على المرضى سواء من قريتة او القرى المجاورة لقريتة . وهو يبلغ من العمر 63 عاما تقريبا حتى أنة عاش عازفا عن الزواج طوال مشوار حياتة واهبا حياتة وعلمة لخدمة الطب وأهل قريتة البسيطة .

حيث كان عبقريه طبية فذة  لقد كان قاب  قوسين أو أدني من الحصول علي  درجة بكالريوس الطب البشري فى التسعينات من القرن الماضى .

 ولكن لظروف ربما لم نعلمها فهو لم يكن إبن طبيب أو أبن مهندس أو مسئول ... ربما كان تغير الحال . ولكن ذكائه فرض عليه التقدم والعبقريه حكي لنا فيما بعد أنه دخل في مجادله طبية مع أستاذه الذي راي أنه أحرجة في المدرج أثناء المحاضرة  فاتخذة عدوا لة .

وكان ما كان من تكرار الرسوب الذي جعلة لا يذهب لكلية الطب مره اخري.

 ووصفة أهالى قريتة أنة كان رجلا جميلا متقربا الي ربه ولم يكن مهتما بمظهره العام ولكن كان شديد الانسانيه فهو يعالج كل من يراه مريضا رأيناه يكتب روشتات يستغرب منها الصيدلي فيسال من كتب لكم هذه  فيسخر هو و يقول قولوا  له دكتور "خشبه" فعلا كأن كلمته إسقاط علي مجتمع يرفض حتي عقول الفقراء وتقدمهم بل يرفض عبقريتهم ويتحداه للاسواء كان الدكتور عبد الغني إنسان الي ابعد الحدود فهو لا يستطيع أن يري إنسان حي يتعذب من الالم الا ووقف بجوارة يطببة ويغذيه ويسال عنة الي أين وصلت حالته ولا يستريح إلا بعد الشفاء التام من المرض .

هذا وقد كرمته عائلات قرية  الحميدات  فى عام ٢٠١٠ في إحدى المؤتمرات كأفضل شخصية مؤثرة في القرية نتيجة عمله الخيري ومشاركه في علاج الفقراء ودعمه الدائم والمستمو للمشاريع الخيرية بقريته وحرصه على مشاركة أهالي بلدته في المناسبات المختلفة.

هذا وقد وقع خبر وفاته كنزول الصاعقة على أهل بلدته الذين لم يكن يتوقعوا يوما ما أن تكون هذه هي القاطرة الأخيرة في رحلة طبيب الغلابة الذي وافته المنية  داخل مستشفى حميات قنا للعزل متأثرا باصاباته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19

واخير يكتب لنفسة السطر الاخير بالشهادة وهو يعالج الامراض ليلقي أنفاسه الاخيرة  علي سرير الموت مصابا بفيروس كوفيد 19 "كورونا "

في سيبل الله يا دكتور عبد الغني ربما لم نكن لنهتم بك حيا فالاقل بأن نهتم بك وأنت شهيد هذا الوباء .

سالين الله عز وجل  أن يكتب لنا شهاده عنده حتي نلقاك في الجنه والتي من المؤكد أنك واحد من الداخلين اليها .

أدام الله طهرك وحبك للبشريه وادام الله منهجك الذى سرت عليه في حياتك فانت حقا من الاولياء الصالحين وإن لم تكن أنت الولي فمن يكون الولي

فالولي هو من أحب الناس وعاش في خدمتهم ومات وهو محبا مخلصا لهم لانة يعي جيدا أن من خلقهم الله جدرين بمن أعطي لهم قلوبا نقية مثلك

في رحمه الله عشت وفي رحمة الله رحلت.

رحم اللة طبيب الغلابة بمحافظة قنا وأسكنة فسيح جناتة وألهم اهلة الصبر والسلوان .

أضف تعليق

بريكس بلس .. فرص وطموحات وتحديات

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2