د. رضوان عمار: النهوض بقطاع الزراعة يقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتى

د. رضوان عمار: النهوض بقطاع الزراعة يقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتىد. رضوان عمار: النهوض بقطاع الزراعة يقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتى

*سلايد رئيسى1-7-2020 | 17:25

كتب: محيى عبد الغنى أكد د. رضوان عمار أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة المنصورة أنه قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حدث تدهور ورشوية فى قطاع الزراعة، والذى واجه مشاكل متعددة من عدم توافر مستلزمات الانتاج ونقص السولار والبنزين الذى يشغل الآلات الزراعية، وكذلك التعدى على الأراضى الزراعية والمسطحات المائية وأراضى الدولة، وحدث إنخفاض لجودة القطن المصرى وتدهور صناعته، وانهيار منظومة صوامع تخزين الغلال وحدوث فاقد فى الحبوب وصل إلى ١٥٪ وغير ذلك من المشاكل. وأضاف "عمار" فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن قطاع الحيوانى عانى المربون من قلة التحصين من الأمراض الوبائية، وكانت مشاكل فى القطاع الداجنى، وأزمات فى عدم توافر التمويل اللازم لهذه المشاريع، بالإضافة إلى تلوث البحيرات بالملوثات البيئية، وحدث تدنى فى إنتاج المحاصيل الاستراتيجية مما أدى إلى عزوف المزارعين عن زراعة هذه المحاصيل، وحرمان الفلاحين من استخدام التقنيات الحديثة فى الزراعة، وقد تم دراسة كل هذه المشاكل ووضع الحلول الفورية لها. وأكد أستاذ الاقتصاد الزراعى عندما تولى الرئيس السيسى المسئولية قبل ٦ سنوات تم تحقيق الكثير من الإنجازات، حيث شهدت المشاريع الزراعية المتعثرة غرب السويس ووادى الريان ومنطقة سهل الطينة بشمال سيناء، حيث استئنف العمل فى هذه المشاريع، وتبع ذلك إنشاء ٦ مزارع بثلاث دول أفريقية بإجمالى مساحات ٣ آلاف و٤٨٠ فدان، وتم إنشاء محطة للانتاج الحيوانى ومصنع للألبان بعدد رؤوس ماشية ٨ آلاف رأس ماشية، وإصدار تراخيص لمزارع الانتاج الحيوانى، وكذلك إطلاق الحملة القومية للترقيم والتسجيل فى مجال الانتاج الحيوانى، وكذلك إطلاق الحملة القومية للترقيم والتسجيل فى مجال الانتاج الحيوانى، وتنفيذ حملات لتحصين الماشية ضد الأمراض، ووضع (باركود) على أنشطة الثروة الحيوانية، وتطوير انتاج لقاح الحمى القلاعية بتكلفة ٩٢ مليون جنيه، وإنشاء (شركة الريف المصرى) لاستصلاح ١٫٥ مليون فدان برأس مال ٨ مليارات جنيه فى ١٧ محافظة.. وتم تنفيذ المرحلة الأولى فى الفرافرة وبعض المناطق الأخرى.. وتم تطوير قطاع الانتاج السمكى بتنفيذ ٥ مشروعات كبرى منها مجمع الاستزراع السمكى ببركة غليون بمنطقة قناة السويس خلال تنفيذ (جهاز المشروعات الوطنية). وتابع تم دعم المزارعين للتبؤ بحالة الطقس، وتم إنشاء المركز المصرى لابحاث تحلية المياه.. وتنفيذ مشروع الزراعات العضوية والحيوية والمحاصيل الزيتية بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء.. وكذلك التوسع فى إنشاء الصوب الزراعية، واستنباط أصناف ذات انتاجية عالية من تقاوى المحاصيل، وزيادة انتاج الألبان. وفى مجال التطوير اهتم الرئيس السيسى بإنشاء صوامع جديدة لتخزين الحبوب والغلال، وتم إزالة عشرات الآلاف من التعديات على نهر النيل وفروعه.. ونتيجة لهذا الجهد ارتفعت الصادرات الزراعية لأول مرة فى تاريخ مصر خلال ٦ سنوات إلى ٥٧١ ألف طن من الحاصلات الزراعية.. وجاءت مصر الأولى عالميا فى تصدير البرتقال والفراولة المجمدة.. وتم إنجاز مشروع انتاج تقاوى الخُضر بدلا من استيرادها من الخارج وتوفير العملة الصعبة.. وتم تقنين أوضاع الأراضى الجديدة وواضعى اليد مما أدى إلى استقرار الزراعة، فلا توجد أزمات فى مستلزمات الإنتاج الزراعى، وتم إنشاء مصانع جديدة لانتاج الزراعى، وتم إنشاء مصانع جديدة لانتاج الأسمدة والمبيدات والخصبات، كما تم انشاء محطات عملاقة لتحلية المياة لسد العجز فى فيها، وفى النصف من عام 2020، ورغم أزمة جائحة كورونا، اهتمت القيادة السياسية بقطاع الزرعة لوضع مصر على خط تحقيق الأكتفاء الذاتى فى العديد من الحاصلات الزراعية، ولم يتم رصد أى عجز فى توفير السلع الغذائية والزراعية، مع زيادرة تصدير الحاصلات الزراعية للخارج ومنها البصل والثوم والموالح، بعد أن توقف التصدير إلى الخارج من قبل دول مصدرة مثل أسبانيا وإسرائيل وتركيا، بعد وجود مشاكل فى مسلتزمات الزراعية فى هذه الدول. ويلفت د. رضوان عمار أنه فى مجال الهندسة الزراعية ومعدات النقل بهدف تسهيل عمليات الاستصلاح الزراعى، وتقليل التكاليف على المزارعين، وتم إنشاء مزارع لانتاج الزيتون على مساحة 360 فدان بمطروح، مع نشر التطبيقات الحديثة فى عدد 200 حقل ارشادى للقمع والشعير والتين والزيتون والخضر، وتم تنمية مشروع المراعى الطبيقية على مساحة 1000 فدان باعدة زرع البذور لهذه المراعى وزراعة الشجيرات الرعوية التى تواجه ظروف الجفاف.. وتم تنفيذ مشروع تنمية مهارات المرأة فى الحرف اليدوية ومحو الأمية والرعاية الصحية.. وتم تأهيل مركز التنمية المستدامة والتدريب الاقليمى بالشلاتين بمنطقة البحر الأحمر، وتنفيذ نموذج انتاج بذور المحاصيل المحتملة لملوحه المياه والتى تواجه الظروف المناخية الزراعية.. وكذلك تطوير نظم إنتاج الأبل. ويوضح د. رضوان عمار إلى أن إجمالى المشروعات التى نفذت خلال 6 سنوات وصلت إلى 281 مشروع زراعى بتكلفة 21 مليار جنية وهذا المبلغ يشمل فقط مشروعات وزراة الزراعة، بخلاف ما تم إنفاقة وقدراً بالمليارات من الجنيهات فى استصلاح الأراضى واقامة شبكات الطرق والكهرباء. ويشير د. رضوان عمار إلى انا محاور التنمية خلال 6 سنوات استهداف كل ربوع الوطن، مع رفع كفاءة استخدام وحدتى المياه والارض من خلال البحث عن موارد مختلفة ، والتوسع الافقى فى الرقعة الزراعية والتوسع الرأسى من خلال انتاج أصناف جديدة من التقادى ذات احتياج مائى أقل، وانتاج أصناف ذات نضوج مبكر وزيادة فى غلة الانتاج.. ويتم حالياً التوجة لتحقيق الأكتفاء الذاتى من خلال التوسع فى إنشاء المزيد من الصوب الزراعية لانتاج الخضر مما يؤدى إلى توفير مساحات فى الأراضى القديمة والجديدة لانتاج المحاصيل الاستراتيجية لتقليل الفجوة الغذائية. ويطالب د. رضوان عمار فى الفترة المقبلة بسرعة إعادة (الذورة الزراعية) أو تنظيم الاستغلال الزراعى) بهدف الحفاظ على خصوبة التربة وتقليل التكاليف، وكذلك تفعيل قانون الزراعة التعاقديه (التسويق الزراعى)، وسرعة تعديل وتطوير قانون التعاونيات الزراعية وتطوير نظم الرى الحديثة فى الأراضى القديمة وجعله مشروع قومى لتوفير مياه الرى .
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2