مصدر طبى يكشف تفاصيل محاولات انقاذ الفنانة رجاء الجداوى قبل وفاتها
مصدر طبى يكشف تفاصيل محاولات انقاذ الفنانة رجاء الجداوى قبل وفاتها
كتب: إبراهيم شرع الله
قضت الفنانة رجاء الجداوي 43 يوما في مستشفى العزل بالإسماعيلية قبل رحيلها - اليوم الأحد - متاثرة بفيروس كورونا المستجد.
وشهدت حالة الفنانة رجاء الجداوى العديد من التطورات حيث تم نقلها للعناية المركزة بعد تدهور حالتها، وتعرضها لصعوبة في التنفس، مما تم وضعها بشكل دائم على جهاز "CPAP"، ليتم بعدها حقنها ببلازما المتعافين، ثم تركيب جهاز تنفس اختراقي بعد وجود تليف في الرئتين.
وعن آخر تطورات حالة الفنانة رجاء الجداوى قبل رحيلها، قال مصدر طبي في مستشفى أبو خليفة المخصص لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد، إن الوضع الصحي للفنانة رجاء الجداوي حرج، ولم تتحسن حالتها منذ وضعها على جهاز التنفس الحنجري قبل أسبوعين.
وأوضح المصدر أن الفنانة رجاء الجداوى تلقت جرعتين من بلازما المتعافين في الأسبوع الثاني من يونيو الماضي، ولم تؤثر وحدات البلازما في مقاومة الجسم للفيروس الذي انتشر في الرئة، لذلك لم يتجه الأطباء لحقنها بجرعات إضافية.
وأشار المصدر إلى أنه لا جدوى طبيًّا من سحب مسحة رابعة للفنانة رجاء الجداوي، إذ أن الأولوية في الوقت الحالي هي تحسن حالتها لا سيما وضع الرئة التي هاجمها الفيروس بقوة، موضحا أن الفنانة البالغة من العمر 82 سنة، يعد تقدمها في العمر السبب الرئيس وراء تأخر حالتها.
وكان الفريق الطبي المعالج نقل رجاء الجداوى للعناية المركزة ووضعها على جهاز تنفس مساعد CPAP وبعد تدهور حالتها فجر 2 يونيو، جرى استبداله بجهاز تنفس حنجري قبل أسبوعين عند انخفاض نسبة الأكسجين في الدم.
يذكر أن الفنانة رجاء الجدواي، وصلت مستشفى أبوخليفة للعزل بالاسماعيلية، فجر يوم 24 مايو الماضي، وجرى سحب 3 مسحات لها، الأولى عقب وصولها بـ 72 ساعة، والثانية بعد حقنها بجرعات بلازما والثالثة منتصف يونيو عقب تدهور حالتها الصحية، وكانت نتائج المسحات الثلاث إيجابية.