د. كريم العمدة لـ «دار المعارف» تراجع عجز الموازنة مؤشر على دخول مرحلة التنمية المستدامة

كتبت صفاء التلاوي وصف د. كريم العمدة الخبير الاقتصادي من واقع رؤيتة التحليلية لموازنة العام المالي 202ـــ 2021 والتي تعد أكبر موازنة في تاريخ مصر وتقدر بــ 22 ترليون جنيه، أن هذه الموازنة تعد موازنة استثنائية في ظروف صعبة ، مؤكدًا أنها تحمل مؤشرات ودلائل ايجابية تعكس نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي ، وقدرة مصر مواصلة النمو. وذكر في تصريحات خاصة "دار المعارف " أن هذه المؤشرات منها على سبيل المثال تراجع عجز الموازنة للعام الثاني علي التوالي حيث بلغ حجم المصروفات 1713 مليار جنيه في حين بلغ حجم المصروفات 1288 مليار جنيه محققة فائض 425 مليار جنيه مسجلة علما ان هذه نسبة بلغت 440 مليار جنيه العام الماضي ؛ وأضاف ان نسبة تراجع عجز الموازنة هذا العام بلغت 6.2 مؤكد ان هذا التراجع ينعكس ايجابيا علي خدمة الدين مشيرا ان خدمة الدين يبلغ حجمها في هذه الموازنة 566 مليار جنيه زمحققة نسبة انخفاض عن العام الماضي ، علما بأنها بلغت 570 مليار العام الماضي. المردود الاجتماعي اوضح د. العمدة ان الشعب المصري بكافة طوائفه اصبح يشعر بثمار الاصلاح الاقتصادي ، مشيرًا ان. ذلك يتضح من بنود الموازنة هذا العام فعلي سبيل المثال تضاعفت مخصصات الأجور التي تضاعفت عن العام الماضي حيت تبلغ هذا العام 635 مليار جنيه مقابل 330 مليار العام الماضي ، وأضاف ان ذلك علاوة علي مضاعفة الحد الأدني للمعاشات علاوة علي زيادة مخصصات تكافل وكرامة وزيادة مخصصات الدعم مشددًا ان الاصلاحات في مجال الدعم تعكس اتخاذ الدولة خطوات ملموسة نحو التحول الي نظام الدعم النقدي. التنمية المستدامة أكد د. العمدة ان هذه المؤشرات تؤكد ان مصر بدأت في دخول مرحلة التنمية المستدامة كما يعكس المردود الايجابي للاصلاح الافتصادي علي المواطن .