«قلق عتيق» ..  الرواية التاسعة للأديب العراقي علي لفتة سعيد

كتب: حسام أبو العلا صدرت عن دار الدراويش في بلغاريا الرواية التاسعة للأديب والصحفي علي لفتة سعيد والتي تحمل عنوان ( قلق عتيق ) وتقع بنحو 64 صفحة من الحجم المتوسط. والرواية هي الجزء الثاني من رواية (حب عتيق ) الفائزة بجائزة مسابقة ( توفيق بكار ) التونسية وانها تستكمل أحداث تلك الرواية التي ناقشت الواقع السياسي في العراق منذ عام 1900 الى عام 1958 وهذه الرواية في الجزء الثاني تناقش الواقع العراقي من عام 1958 الى عام 1963 من خلال تطورات الاحداث الاجتماعية والسياسية في مدينة سوق الشيوخ جنوبي محافظة ذي قار التي تعد مهبط النبي ابراهيم الخليل والمدينة التي علمت البشرية القراءة والكتابة وامتداد لمدينة اور التاريخية..  والرواية تسلط الضوء على الصراع الذي عاصرته المدينة ابان الاحداث التي شهدها العراق ما بعد عام 1985 حيث انعطفت الاحداث منت الفرح بقيام الثورة والتخلص من الحكم الملكي الى صراع بين الاحزاب وخاصة الحزب الشيوعي وحزب البعث والتأثير الاجتماعي الذي كان بداية لقلق الفرد العراقي وتأثير هذه الاحزاب على عدم الاستقرار واستمراره بشكل متصاعد. والرواية كذلك تبين الفاع المجتمعي والحراك الثقافي التي تتمتع به مدينة سوق الشيوخ التي تعد واحدة من المدن الجنوبية التي شهدت الكثير من الحركات السياسية على ارضها يذكر ان سعيدا سبق له ان اصدر ثمان روايات بينها ثلاثية الصورة الثالثة ومزامير المدينة وفضاء صيق وكذلك وشم ناصع البياض ومواسم الاسطرلاب ومثلث الموت وايضا السقشخي وحب عتيق مثلما اصدر خمس مجاميع قصصية واربع مجاميع شعرية وأربعة كتب نقدية ومسرحية واحدة .