فيديو وصور: إسرائيل تقرر إرسال الشعب الفلسطينى إلى البحر

تقرير:  توحيد مجدي

تقدمت الحكومة الإسرائيلية في تكتُم تام بورقة سرية إلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتشييد جزيرة اصطناعية داخل البحر الأبيض المتوسط أمام ساحل قطاع غزة كحلٍ لكُل المشاكل السياسية خاصة الاقتصادية المُستقبلية للقطاع عقب توقيع اتفاقية السلام العربية - الإسرائيلية المتوقعة في 2018.

وعرضت الحكومة الإسرائيلية من طرف واحد على الإدارة الأمريكية للرئيس دونالد ترامب ورقة للتفاوض علي مُستقبل قطاع غزة كانت قد قٌدمت في الماضي للرئيس باراك أوباما لكنه تجاهلها، بينما اتضح أنها ورقة بقانون إسرائيلي لم يُعلن عنه عرضت فيه إسرائيل تمويل دولي لجزيرة صناعية مُتطورة تُقدم حلاً اقتصادياً للانفجار السُكاني الفلسطيني بالمُستقبل حيث سيتم عزل القطاع نهائياً عن إسرائيل.

وكشفت الورقة الإسرائيلية تخطيط تل أبيب لإقامة الجزيرة علي مسافة 4.5 كيلو متراً من الساحل الفلسطيني بعُمق البحر الأبيض المتوسط وربطها بطريق تجاري مع البر تُسيطر عليه نقطة حدود تُشرف عليها القوات الدولية لحفظ السلام الأممية لمُدة مائة عام تختبر خلالها دول العالم مدى تمُسك سُكان قطاع غزة بالسلام مع دولة إسرائيل.

وشملت الرسومات الهندسية إقامة ميناء تجاري عالمي ومحطة للطاقة الهوائية وأخرى لتحلية مياه البحر وعدد من الفنادق السياحية الفاخرة ومُساعدة غزة علي تسويقها عالمياً لتوفير العُملة الصعبة من السياحة.

واشترطت إسرائيل في ورقتها السرية للغاية المقدمة إلي الإدارة الأمريكية عمل سكان قطاع غزة في مشروعات تشييد الجزيرة ومنشآتها ثم استيعابهم في مشروعات الفنادق السياحية والميناء التجاري والمطار المدني الدولي.

مع عدم استغلال الفلسطينيين لجزيرة غزة الاصطناعية للسكن تحت أي ظرف وحصولهم علي حريتهم الكاملة في الصيد والسفر والتجارة والسياحة واهتمامهم بشؤونهم الأمنية دون الحاجة لإسرائيل التي سوف تنفصل نهائياً حلاً لمُشكلة الاحتلال وتهريب السلاح والأنفاق.

وطالبت الورقة الإسرائيلية أن توقع دول العالم والأُمم المُتحدة ومن يمثل الكيان الفلسطيني علي اتفاقية انفصال دائمة تعفى تل أبيب من كافة الأعباء السياسية مع تعهد الجانب الفلسطيني بعدم المساس بأمن الدولة العبرية وتحمُل العواقب العسكرية إذا حدث خرقاً للحدود الإسرائيلية.

ويبرز بين البنود والشروط الإسرائيلية - التي ننفرد بها - منح إسرائيل حق شن الحروب علي قطاع غزة وقت التهديد الفلسطيني الصريح تماشياً مع مبدأ حق كُل دولة بالدفاع عن أمنها وسلامة أراضيها ومواطنيها.

المعروف أن الجُزر الاصطناعية ثبت نجاحها في كُل من كاليفورنيا وفلوريدا ونيويورك وألاسكا في الولايات المُتحدة الأمريكية وكذلك باليابان وإمارة موناكو وهولندا والنرويج وسنغافورة وهونج كونج الصينية.

الفيديو الحصري يوضح التجربة الإسرائيلية لتشييد جزيرة غزة الاصطناعية.

https://youtu.be/BwEeJjS-2Fk [gallery type="slideshow" size="large" ids="49608,49609,49610,49612,49613,49614,49615,49616"]