أردوغان أصابه الجنون.. يدفع بمرتزقة «تركمان» ليحارب بهم أرمنيا المدعومة من روسيا

أردوغان أصابه الجنون.. يدفع بمرتزقة «تركمان» ليحارب بهم أرمنيا المدعومة من روسياأردوغان أصابه الجنون.. يدفع بمرتزقة «تركمان» ليحارب بهم أرمنيا المدعومة من روسيا

* عاجل21-7-2020 | 17:13

مصادر – دار المعارف
كشف موقع صحيفة "أحوال تركية" عن قيام السلطات التركية بجمع عدد من المرتزقة التركمان وسط مدينة عفرين برعاية مسؤولين سامين أتراك اتوا بعربات مصفحة نوع جيب ووسط حراسة مشددة.، وذلك، فى إطار خطة تركية لنقل مرتزقة للقتال الى جانب الجيش الاذري ضد جمهورية أرمينيا.
وفى هذا الصدد كشفت وسائل إعلام عربية أن عن مصادر في مدينة عفرين شمال سوريا، الواقعة تحت سيطرة تركيا أن المخابرات التركية عمدت الى تسجيل أسماء المرتزقة وفي مقدمتهم مرتزقة الفصائل التركمانية لزجهم في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا المدعومة من روسيا. وكانت سفارة أذربيجان بالقاهرة قد نفت فى وقت سابق، التقارير التى تشير إلى تجنيد مرتزقة لمساندة الجيش الأذري.
وقالت السفارة في تصريحات للصحافة إن: "أذربيجان لديها قدرة على تحرير أراضيها بجيشها المقتدر، ولا تحتاج إلى مثل هذه الخطوات". وخلال الأيام القليلة الماضية وقعت اشتباكات حدودية بين الجارتين أرمنيا وأزربيجان، أدت إلى مقتل عدد من الجنود بين الطرفين.
ويأتى هذا الصراع بسبب النزاع على أراضى، حيث تقول أدربيجان إن جارتها أرمنيا تحتل منذ عام 1992، نحو 20% من أراضيها. وتطمع تركيا أن تستغل هذا الصراع لصالحها، وذلك بالتوسع أكثر في منطقة آسيا الوسطى الغنية بالمحروقات، لا سيما وأن الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تنتهج في السنوات الأخيرة نهجا براجماتيا لإنقاذ اقتصادها المتأزم من المناطق الغنية بالنفط والغاز، مستثمرة في النزاعات الدامية التي تعيشها تلك المناطق.
لكن تجنيد مرتزقة بعضهم ينتمي الى جماعات متطرفة يثير مخاوف روسيا التي تعتبر القوقاز منطقة رخوة خاصة مع وجود جماعات متطرفة في مناطق قريبة كالشيشان وداغستان.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده ستواصل الوقوف بجانب أذربيجان ضد الاعتداءات التي تتعرض لها من قبل أرمينيا وفى لقاء أجراه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الاثنين مع كل من نائب وزير الدفاع الأذربيجانى رامز طاهروف، وقائد جيش جمهورية ناخجوان ذاتية الحكم كرم مصطفايف، في العاصمة التركية أنقرة، شدد أكار خلال اللقاء على الصداقة والأخوة بين تركيا وأذربيجان، مؤكدا على الوحدة والتماسك بين البلدين، وأضاف: "كما كنا في السابق نقف مع إخواننا الأذريين في التصدي لكافة أنواع الاعتداءات، سنواصل ذلك مستقبلا".
وأشار إلى أن تركيا وقواتها المسلحة ستقوم بما ينبغي القيام به، كما كان حالها على الدوام.
ويعزى خبراء التحركات التركية إلى اندفاع أردوغان المجنون نحو تصورات إمكانية استعادة أمجاد الدولة العثمانية عبر استخدام نفس التكتيكات التي تم استخدامها في العصور الوسطى والتى تم فيها تجنيد جيوش من المرتزقة اطلق عليها "الجيوش الانكشارية"، لغزو البلاد والسيطرة عليها.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2