«أصحاب الشعر الرمادي الكبار» صرخة وتهديد جديد يواجه أردوغان

«أصحاب الشعر الرمادي الكبار» صرخة وتهديد جديد يواجه أردوغان«أصحاب الشعر الرمادي الكبار» صرخة وتهديد جديد يواجه أردوغان

* عاجل23-7-2020 | 20:22

مصادر – دار المعارف أنشأ عدد من نشطاء أتراك حلف أطلقوا عليه: "أصحاب الشعر الرمادي الكبار" وذلك لتوحيد صفوف المعارضة في مواجهة القمع الذي تتعرض له المعارضة ومصادرة حرية الرأي والتعبير. المجموعة المكونة من ذور الخبرات والكفاءات السياسية مجموعة عددها 101 شخص أصدرت بيانًا بالتزامن مع الذكرى الثانية لتطبيق نظام الحكم الرئاسي في تركيا، ناشد فيه كبار السن ذوو الشعر الرمادي، الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يأتون من مختلف شرائح المجتمع والخلفيات والسياسات.. كل شخص في بلدنا يستحق العيش بسلام وهدوء في مجتمع عادل وسلمي، وخاصة الشباب الذين هم أملنا، أن ينضموا إليهم. وأكد البيان أن: "ما تشهده تركيا في الوقت الحالي غير مسبوق، قائلين: “لم تشهد بلادنا أبدا الظلام والظلم وغياب القانون وتفكك النسيج الاجتماعي والعزلة العالمية والعار مثل اليوم.. لقد تم تعليق العمل بالدستور، أصبحت السلطة القضائية، التي يفترض أن تكون مستقلة ونزيهة، تحت وصاية القصر.. كل المؤسسات التي تضمن الأسس الديمقراطية للجمهورية أصبحت معطلة واحدة تلو الأخرى." وتابع أصحاب الشعر الرمادي الكبار: "في الوضع الحالي من التعسف والقمع الذي لا هوادة فيه، يتم التخلص حتى من أي (قصاصات) متبقية للديمقراطية، ومن سيادة القانون. والقوانين والممارسات التي تهدد أمن حياة المواطنين وممتلكاتهم وتتجاهل حقوق الإنسان وحرياته تماما، وتبيد حقوق المواطنة لدينا، وتجعل منظماتنا المهنية خاضعة للحكومة، وتقيد حقنا في الاطلاع، وتقتطع حريتنا في التعبير – تضربنا على رأسنا واحدة تلو الأخرى، كالمطرقة." وقال البيان إنه أحلام التوسع والغزو، تم استبدال مبدأ "السلام في الداخل يعني السلام في العالم"، بالحرب والصراع والعداء مع العالم كله، بحسب ما ذكرت وكالة "بيانيت" التركية، والتى أضافت نقلا عن البيان: "الأخطر من ذلك هو أننا أصبحنا مقسمين إلى معسكرات. تتم حياكة الصراعات بحيث لا يستطيع المتدينون والعلمانيون، السنة والعلويون، اليمينيون واليساريون، الترك والأكراد، الصغار والكبار، أن يجتمعوا معا للمطالبة بشكل جماعي لـ”إنهاء” هذا التوجه المستمر." وجدير بالذكر أن تشكيل المجموعة المعارضة الجديدة، ياتي بعد الثورة التي أحدثها أحمد داوود أوغلوا وعلي بابجان بانفصالهما عن حزب العدالة والنمية وتشكيل حزبان سياسيان معارضان لأردوغان.
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2