السياحة الداخلية :الحصان الرابح ..نقطة السر لنجاح موسم ٢٠٢٠

السياحة الداخلية :الحصان الرابح ..نقطة السر لنجاح موسم ٢٠٢٠السياحة الداخلية :الحصان الرابح ..نقطة السر لنجاح موسم ٢٠٢٠

*سلايد رئيسى3-8-2020 | 23:04

رئيس هيئة تنشيط السياحة سابقا :ليس هناك تعويض للسياحة الوافدة توقعات بعودة مرحلة التعافي صيف ٢٠٢٠ كتبت: منى زكريا
يرتقب القطاع السياحي منذ قرار فتح الفنادق بداية أول شهر يوليو الماضي ومع عودة طفيفة للسياحة الخارجية والتى ارتبطت بلادهم السماح لموطنيها للسفر . هل سيكون السياحة الداخلية بديلة ولو بشكل جزئي بسيط للسياحة الوافدة وكيف استفاد أصحاب القري السياحية وملاك الشاليهات من ازمة كورونا بشد البساط من الفنادق لموسم ٢٠٢٠ كل ذلك تناولته "دار المعارف " مع خبراء القطاع وكذلك توضيح رؤية المستأجرين للشاليهات الخاصة. يري هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة ان السياحة الداخلية ليست بديلة للسياحة الخارجية ، ولكن مع توقف النشاط السياحي على مستوى على العالم منذ جائحة فيروس كورونا لجأت جميع الدول السياحية علي استرجاع النشاط السياحي داخليا وذلك حفاظا على تدوير عجلة الإنتاج بهذا القطاع الهام لأى دولة ، نظرا لارتباطه لأكثر من قطاع تجاري واقتصادي ،وكذلك القطاعي العمالي به . كما أشار رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق ان حالة الركود الإقتصادي التي يشهدها العالم بأثرة ،يجعل قرار السفر ليس من أولويات الدخل للفرد فى الوقت الحالي . ويتوقع الدميري بأن السياحة الداخلية ستشهد حركة متوسطة بعد ما انتهت الثانوية العامة وكذلك اجازة عيد الأضحي المبارك ، خاصتا كانت الأفضلية للمناطق القريبة منها "العين السخنة ،الساحل الشمالي ، الإسكندرية ،الإسماعيلية ". مضيفا بأن مرحلة التعافي ستدرك بنسب الاشغالات الفندقية عندما تتعدي نسبة ٧٠% للسياحة الوافدة من الخارج ، وذلك بعد عودة الطاقة الناقلة للطيران لجميع نقاطها بشكل منتظم ، متوقعا ستكون هذه المرحلة خلال الموسم الصيفي ٢٠٢١. اما عن مناطق البحر الأبيض المتوسط يقول أنطوان غزال رئيس غرفة المنشاة الفندقية لمحافظة مرسي مطروح بأن الفنادق التي حصلت على تصاريح للعمل والتي حصلت على علامة السلامة الصحية شهدت رواجا هذه الفترة. مشيرا بأن الأسعار لا تشهد ارتفاعا عن العام الماضي ، وعن قياس سوق السياحة الداخلية ،توقع غزال بأنه منذ قرار مجلس الوزراء ووزارة السياحة والصحة فتح الفنادق الضوابط الصحية التى التزامنا بها بأنه كل نهاية أسبوع بتزيد نسبة الاشغالات، وهو ما نشاهده الفترة الحالية بالساحل الشمالي وكذلك مرسي مطروح وسيدي عبد الرحمن ، كاشفا بأن مدينة سيوة لم يتقدم أي فندق إلى الآن نظرا لطبيعة المترددين عليها وخاصتا بأشهر محددة ومعظمهم من الخارج ،بالإضافة بأن الشواطئ الخاصة بالفنادق تعمل عكس القري السياحية وكذلك حمامات السباحة وتقول نادية شلبي عضو مستمرى طابا بأن النشاط السياحي متوقفا تمام الان هناك ولم يحصل اي فندق على علامة السلامة الصحية الا فندق واحد وهو توليب ،وذلك لركود الحركة السياحية على المنطقة مع غلق المعبر إلى الان ، نظرا لظروف طابا الخاصة واعتمادها على جنسيات معينة لم يقوموا بفتح الطيران الآن ، عكس منطقة دهب والتي تعتمد فئة لشباب . وعن فرصة هل سيكون ملاك الشاليهات الخاصة بالقري السياحة او الشقق بالمحافظات السياحية هم الأكثر تربحا خلال الموسم الصيفي ٢٠٢٠ ،وأن جائحة فيروس كورونا جاء فى صالحهم المادي نظرا لوجود ارتفاع يصل الى ٢٥ % بحد اقصي والمنشآت الفندقية يختلف معنا فى الرأي هيثم عبد الحليم مشرف مبيعات بأحدي قري مرسي مطروح حيث يري بأن الفنادق هي رقم (١) بالنسبة للعميل الذي يبحث عن متعة الاستمتاع خلال مدة اجازته الصيفية وذلك بعد استيفاء المنشأت الفندقية لجميع الاشتراطات المعتمدة من وزارة السياحة وجلس الوزراء والصحة للحصول على علامة اللامة الصحية والتى توفر من خلال وجود عزل وتوفير عيادة بكل فندق وكذلك بوابات تعقيم ، وكذلك تعقيم لجميع الغرف الشاليهات بالفندق ، ومع توفير جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة العميل ، عكس ما يحدث بالشاليهات الخاصة بالقري السياحية فالوقت الحالي هناك تخاوف كبير من العملاء المستأجرين وليس الملاك من الإصابة بفيروس كورونا ،وذلك لان الشمالية المؤجر ليس عليه أى اجراء يلزمه بتعقيم الشالية قبل وبعد كل عميل وكذلك دم تعقيم الفرش الخاص تجهيزات العفش من فرش ونظافة ،عدم تعقيم أدوات الطعام كما يحدث بالفنادق . متوقعا بزيادة اسعار الشاليهات المؤجرة خلال شهر أغسطس الحالي بنسبة ١٥% عن العام الماضي وذلك بسبب تقلص فترة الموسم والتي ستنحصر علي شهرين فقط . فيما تري رانيا محمد مشرفة تسويق ومبيعات بأحدي القري السياحية فى محافظة مرسي مطروح ان فرصة الربح للملاك بالقري أكبر عن الفنادق أولا لفرق سعر الفنادق المبالغ في للمصريين عكس السائح الأجنبي الذي يتم منحه عدة مميزات من بداية سعر الطيران الشارتر الناقل لوجهته السياحية نهايتا بأسعار الغرف الفندقية والخدمات السياحية الاضافية لرحلته ،بمعني ان الأسرة المصرية تقوم بإعداد ميزاينة لقضاء اجازتهم وعند المقارنة باحتساب السعر للفرد بعائلة وان يكون مكونة من أربع افراد وعن سعر الشالية الكامل لهم سيكون تقريبا هناك توفير اكثر من ٥٠% من سعر الفندق ، بالاضافة بأنهم يقوموا بالطهي بنفسهم داخل الشالية عكس الفندق وهذا موضوع امن ليهم كما يروا فى ظل تلك الجائحة لكن لابد ان نعترف ان هناك فئة كما من المصطفين يرغبوا فى حجز الفنادق لوجود عناصر كثيرة لراحتهم والتمتع برحلاتهم بدون عناء .
    أضف تعليق

    وكلاء الخراب

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2