فيروس «غرب النيل».. تهديد جديد يصيب 19 شخصا فى أمريكا ويتشابه فى أعراضه بشدة مع «كورونا»

وكالات أعلن مركز السيطرة على الأمراض، بالولايات المتحدة الأمريكية، التأكد من إصابة 17 شخصًا بفيروس "غرب النيل" والذي يشبه فى أعراضه إلى حد كبير أعراض فيروس "كوفيد-19 كورونا". ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض ، فإن فيروس "غرب النيل" هو السبب الرئيسي للأمراض التي ينقلها البعوض في الولايات المتحدة، ولا توجد لقاحات للوقاية منه أو أدوية لعلاجه، ومعظم المصابين بالفيروس لا يشعرون بالمرض، ولكن فقط حوالي 20٪ من المصابين تظهر عليهم الأعراض الممثلة فى ارتفاع درجات الحرارة، وأعراض أخرى مثل الصداع الشديد، وتيبس الرقبة، والطفح الجلدي، وآلام العضلات، والإسهال وتضخم الغدد الليمفاوية. وبمعدل واحد من بين كل 150 يصابوا بفيروس "غرب النيل"، يصل تأثير المرض إلى الجهاز العصبي المركزي، ويسبب (التهاب الدماغ)، أو التهاب السحايا (التهاب الدماغ والحبل الشوكي). وللوقاية توصي وكالة الصحة باستخدام طارد الحشرات وارتداء قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة لمنع لدغات البعوض. وتحذر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من تسارع نقل العدوى والإصابة بالمرض في الولايات المتحدة، وسط جائحة الفيروس التاجي المستمر، حيث تأكد أصابة فيروس غرب النيل بالفعل لسبعة عشر شخصًا في مقاطعات تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا، وفي العام الماضي، تأكد إصابة 958 شخصًا في الولايات المتحدة بالمرض توفي منهم 54 مصابا. من المعروف أن فيروس غرب النيل يسبب أعراضًا مشابهة لفيروس كورونا الجديد ، لذلك يحذر خبراء الصحة من عدم التغاضي عن هذا المرض بالذات عند التشخيص. وقالت خوانيت ويليس ، من مجلس مقاطعة ديكالب للصحة في جورجيا ، لشبكة فوكس 5 أتلانتا: "لا ينقل البعوض فيروس "كوفيد - 19) ، ولكن نظرًا لأن الأعراض متشابهة جدًا، بين المصابين بفيروس (كوفيد – 19)، وفيروس "غرب النيل) يجب على المريض التحدث مع الطبيب لمعرفة كيفية إجراء اختبار يفرق ما بين المرضين. وقال الدكتور بول أويرتر ، المدير الإكلينيكي لقسم الأمراض المعدية في مستشفى جونز هوبكنز، لموقع "Yahoo Life" إنه نظرًا لأن المرضين يتشاركان أعراضًا متشابهة، "يفترض الناس فقط أنهم مصابون بـ COVID-19". وأضاف: "إحصائيًا ، ربما يكون صحيحًا أنه COVID في هذه الحالات، لكن هذا ليس هو الحال دائمًا". تدعم هذه الافتراضات السابقة حقيقة، وهى أن هناك الآن أكثر من 18.9 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ما لا يقل عن 710 آلاف حالة وفاة، بينما يوجد في الولايات المتحدة أكبر عدد من الحالات حتى الآن، مع ما يقرب من 4.9 مليون إصابة مؤكدة وأكثر من 159 ألف حالة وفاة. وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز.