3 نصائح للأم لتخلق علاقة متميزة مع طفلها

3 نصائح للأم لتخلق علاقة متميزة مع طفلها3 نصائح للأم لتخلق علاقة متميزة مع طفلها

* عاجل3-7-2017 | 22:51

كتبت: منال سليم

لأطفال أصحاء نفسياً وبدنياً وأكثر سعادة واطمئنان، قد تظن الكثيرات من الأمهات أن مجرد تلقين أطفالنا قيماً تربوية إيجابية كفيل بتحقيق النجاح في أمومتنا، ويصطدم معظمنا باستعصاء الطفل على الانقياد لتلك القيم واتباع تلك المفاهيم  ويتم تفسير ذلك، على أن الطفل هو المسئول عن ذلك الفشل ولا نكلف أنفسنا بمراجعة السلوك التربوي الذي انتهجناه في التلقين، فيؤدى ذلك إلى مزيد من توتر العلاقة بيننا وبين أطفالنا والسبب الحقيقي أننا لم نفهمهم جيداً.. ولم نهتم لحاجاتهم لم ننشئ جسرا إيجابيا بيننا وبينهم.

وينصح خبراء التربية بخلق ما يسمى  بالجسر الإيجابي بيم الأم وطفلها.

 وهذا الجسر يصنع بينك وبين طفلك علاقة متميزة، قوية متينة ومتألقة على الدوام بالحب والمودة.

وللأطفال حاجات أساسية في الحياة ليحيوا حياة صحية وعاطفية وجسدية سليمة ليكونوا قادرين على الشعور بالآمان والانتماء الأسري والحرية الشخصية ويتم توفير تلك الاحتياجات من خلال الوالدين.

وهناك طرق وأساليب مختلفة لأمومة إيجابية، وتعتمد على المحبة كدليل في الحياة لمساعدة أطفالنا في نموهم السليم العاطفي والجسدي لابد من اتباع عدة طرق لبناء جسر إيجابي قوي ومتين بين الآباء وأولادهم.

1- تعامل الأم الحكيمة طفلها دوماً كشخص مهم ونافع له دوره الأساسي في الأسرة وهى تصر على احترامه وتعزيز ذاته من خلال المديح الصادق، والمكافآت الملائمة لأفعاله، وإعطائه مساحة من الاستقلال تتناسب مع عمره فتتفهم رغباته  وغرائزه وأحلامه التي يريد تحقيقها.

فمثلاً.. لإتباع هذه الخطوه أخبري طفلك أنك فخورة به، وأثني عليه عند قيامه بعملٍ جيد أو أكماله لعمل ما، قدمي له هدية لمشاركته في عمل منزلي، ومهما بدر منه من تصرفات غير لائقة أخبريه دوماً أنك تحبيه.

2- أن من علامة الأمومة الفعالة، إنفاق الكثير من الوقت على الحب والتواصل الجيد، وبثه في نفس الطفل من خلال اللمسات الإيجابية، والقبل والأحضان الحانية والتربيت على الظهر، ومسح الصدر براحة الكف، والضم والشم، والاتصال البصري بالنظرات الحنونة، والاتصال السمعى بالكلمات الساحرة المفعمة بالحب والود.

فمثلاً.. أنظري مباشرةً على عيني طفلك عند حديثه معك، واربتي على كتف طفلك إذا حدثك عن موقف مر به، أو أحضنيه إذا قص عليك قصة، أوشكا لك أمرٌ يقلقه، كل تلك اللمسات تريح الطفل جسدياً من أى هم أو خوف أو مرض، ومن الضروري أن تظهري سرورك وفرحك لما يقدمه من انجاز بضمه وحضنه والتربيت على كتفه، وتأكيد ذلك الفعل بعبارات التشجيع والثناء.

3- لا تنتظري من طفلك أن يعي الأمور بفهمه وإدراكه، فالأم الحق هي التي تسعى جاهدة لتعليم طفلها والصبر عليه حتى يدرك الأمور بشكل صحيح، فهي مرنة في تعاملها معه من هذا الجانب  وتكيف أعماله المفروضة عليه حسب خبراته وتجاربه أو تتحداه بها بطريقة تنمي معرفته وتشكل إمكانياته فيتوسع إدراكه ويتطور اجتماعيا وعاطفياً، بمستوى ملائم لعمره الزمني والعقلي.

فمثلاً.. ليكون طفلك إيجابياً في علاقاته في الحياة ككل، قبل أن يكون إيجابياً في تعامله معك علميه علم المعيشة، واجباته ووحقوقه كيف يشكر الآخرين كيف يعامل أخوته وزملائه، وكيف يقوم بمهامه كفرد في المجتمع وكيف يقدم المساعدة للآخرين.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2