شاهد|| تسريبات صوتية جديدة تفضح تورط قطر فى تمويل «حزب الله» الإرهابية

شاهد|| تسريبات صوتية جديدة تفضح تورط قطر فى تمويل «حزب الله» الإرهابيةشاهد|| تسريبات صوتية جديدة تفضح تورط قطر فى تمويل «حزب الله» الإرهابية

* عاجل10-8-2020 | 20:01

كتب: محمد محمود مع مواصلة وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الغربية، فضح تورط قطر والأسرة الحاكمة فى الإمارة فى تمويل جماعة حزب الله الإرهابية، تحاول قطر بشتى الطرق شراء سكوت شهود العيان، والوسطاء الذين لجأت إليهم وحاولت شراؤهم للتغطية على فضائحها فى هذا الصدد. وفى أحدث كشف نشرت وسائل إعلام أجنبية تسجيل صوتى مسرب جرى بين ضابط مخابرات غربي ومايكل إناكر، المدير التنفيذي لشركة WMP للعلاقات العامة، حيث جرت خلاله الإشارة إلى السفير القطري لدى بروكسل، عبد الرحمن الخليفي عدة مرات، ومحاولاته منع نشر أخبار تمويل بلاده لحزب الله من خلال صفقة مالية، وكذا التعمية على مسلسل التمويل القطري للجماعات الراديكالية والإرهابية حول العالم. وكان عنصر استخباراتي ألماني الجنسية قد نجح فى زرع مقاول مبيعات أسلحة وهمي ليكون بمثابة همزة وصل وسمسار فى عمليات شراء المعدات العسكرية في قطر لصالح حزب الله. وأكدت صحف ألمانية ما جاء فى التسجيل الصوتى، وقالت إحداها إن "سفير الدوحة لدى بروكسل، عبدالرحمن الخليفي، عرض دفع 750 ألف يورو إلى أحد موظف أجهزة الاستخبارات الغربية، لكي يلتزم الصمت بشأن معلوماته عن دور قطر في تمويل حزب الله". وأضافت فى التفاصيل أن ضابط مخابرات يعمل تحت ستار دبلوماسيا قطريا في بلجيكا، استعان بمايكل إناكر، المدير التنفيذي لشركة WMP للعلاقات العامة من أجل إخفاء دعم الدوحة لحزب الله، فيما نفى الأخير تورطه في أي محاولة للتستر على الدعم القطري لحزب الله. وقالت صحيفة "دي تسايت" الألمانية إنه "في بداية 2019، عقد إناكر وضابط المخابرات والدبلوماسي القطري لقاء غداء عرض فيه الـ750 ألف يورو لتأمين صمت جيسون، مسؤول الأمن". وقالت الصحيفة إن الحكومة القطرية وسفارات الدوحة في بروكسل وواشنطن وبرلين رفضوا التعليق بشأن ذلك. وحصلت إحدى الوكالات الإخبارية الأميركية على نسخة من التسجيل الصوتى الذى يؤكد استمرار الأسرة الحاكمة القطرية في تمويل ميليشيات حزب الله اللبناني، الذي يُصنف كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. تم الكشف عن عمليات التمويل غير الشرعية الأخيرة لتسليح عناصر حزب الله بمعدات عسكرية تشكل مصدر خطر يهدد القوات الأميركية المتمركزة في قطر نفسها. وكانت قناة "فوكس نيوز" الأميركية قد نشرت قبل أيام قليلة تقريرا مطولا كشفت فيه كيف مولت الدوحة تسليم أسلحة إلى ميليشيا حزب الله الإرهابية، معتبرةً أن هذا الأمر يعرض القوات الأميركية في قطر، والتي يبلغ عددها حوالي 10 آلاف فرد، للخطر، حيث تستضيف قاعدة "العديد" العسكرية في قطر مقراً أمامياً للقيادة المركزية الأميركية وأسراب القوات الجوية الأميركية. وأضاف تقرير "فوكس نيوز" أن مقاولا أمنيا خاصا، تم تقديمه باسم جيسون جي، (اسم مستعار لحماية نفسه من الانتقام القطري) أخترق مجال أعمال شراء الأسلحة في قطر، وقال لشبكة "فوكس نيوز" الثلاثاء إن "أحد أفراد الأسرة المالكة" في الدوحة سمح بتسليم عتاد عسكري إلى حزب الله، وأضاف صاحب الاسم المستعار أن هدفه هو "وقف قطر تمويل المتطرفين". وقدم المقاول الأمنى، الذى عمل لدى أجهزة مخابرات عدة، ملفا موثقا لشبكة "فوكس نيوز"، كما تحققت (الشبكة) من الدور الذي لعبه عضو العائلة المالكة القطرية منذ عام 2017 في مخطط تمويل الإرهاب فى أطراف مترامية من العالم. وأكد المقاول الأمنى لشبكة "فوكس نيوز" أن كبار مسؤولي المخابرات الألمان ينظرون إلى ملفه على أنه "موثوق". وأشار تقرير "فوكس نيوز" إلى أن عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، سعى إلى دفع 750 ألف يورو لجيسون لإخفاء الملف. وفي سياق قريب حث سياسيون أوروبيون بارزون، فى مقابلات إعلامية عديدة، على شن حملة سريعة على تمويل قطر للإرهاب ولحزب الله تحديداً، حيث قالت ناتالي جوليه، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي التي قادت لجنة تحقق في الشبكات المتطرفة في أوروبا والتي أعدت تقريراً لحلف شمال الأطلسي حول تمويل الإرهاب: "يجب أن يكون لدينا سياسة أوروبية فيما يتعلق بقطر، وأن نكون حذرين بشكل خاص في تمويلها للإرهاب وقال إيان بايسلي جونيور، عضو البرلمان البريطاني الذي يتتبع ملف تمويل الإرهاب، لـ "فوكس نيوز" إن سلوك قطر "أمر شائن ويجب على الحكومة في المملكة المتحدة وبلجيكا على حد سواء أن تتصرف بحزم". وتتداول وسائل التواصل الاجتماعى، وخاصة موقع التدوينات القصيرة "تويتر" أحدث فضائح قطر، وتضيف لها حسابات السياسيين والمطلعين والمتخصصين فى شئون الشرق الأوسط تفاصيل أخرى. وجدير بالذكر حزب الله هو ميليشيا أنشأها الحرس الثوري الإيراني في لبنان عام 1982. ولا تزال تعتمد هذه الميليشيا على التمويل والدعم الإيرانيين. وذكرت "فوكس نيوز" أن الميليشيا "مسؤولة عن مقتل مئات العسكريين الأميركيين في العراق ولبنان". https://youtu.be/oG7vUTvpU48
أضف تعليق