كتب: إبراهيم شرع الله
حالة من الفرح والسعادة خيمت على أسرة الطالب فؤاد رفعت فؤاد سعيد، ابن قرية المنشأه الصغرى، التابعة لمركز كفر شكر بالقليوبية، وذلك عقب تلقيهم خبر نجاحه فى الثانوية العامة بمدرسة المنشأة الكبرى الثانوية المشتركة، وحصوله على 99 % علمى علوم.
وقال فؤاد إنه كان يعيش حالة من التوتر قبل إعلان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم النتيجة، وبعد إعلنها مباشرة تلقى إتصالا هاتفيا من عمه ليخبره بنجاحه الباهر فى الثانوية العامة، مضيفا أن عائلته كانت فى أشد فرحه وسعادة بعد سماع خبر النجاح وحصوله على هذا المجموع ، وكانت والدته تبكى من شدة الفرحة، قائلا: كلنا سجدنا شكرا لله، لأنها كانت أول فرحة نشعر بها بعد وفاة والدى الله يرحمه، الذى لم يشارك هذه الفرحة لأنه إذا كان متواجد معنا لكان فى غاية الفرح و السعادة.
وأشار إلى أن النتيجة كانت مفاجأة له ولم يتوقع هذا المجموع ولكنه بذل أقصى ما فى طاقته ليحصد أعلى الدرجات، ويكون من ضمن المتوفقين، لافتا إلى أنه كان لديه رغبة وطموح بأن يرفع رأس والده الذى تعب فى تربيته، ويحقق له طموحاته، مؤكدا أن وصوله إلى تحقيق ذلك كلفه الكثير من الجهد والتضحيات، وأن الدعم النفسي الذي وفرته أسرته له هو السبب في تلك التفوق.
وأضاف أن الإمتحانات كانت هذا العام في ظروف متوترة ومختلفة عن الأعوام السابقة، نظرا لظروف أزمة فيروس كورونا، ولكن بفضل ربنا ودعم والدته وأخواته الدائم، كان تشجيعا على تخطي تلك الظروف والتوفيق، وأن جائحة كورونا لم تؤثر علي دراسته ولكنها تسببت في حالة من التوتر العصبي لتأخير الامتحان أو تقدمه، مؤكدا أنه كان يعتمد على المذاكرة أولا بسبب توقف الدروس الخصوصية، بسبب الإجراءات الإحترازية خوفا من تفشى فيروس كورونا.
وأوضح أن الثانوية العامة تحتاج إلى التفرغ التام، لا مساحة للعب أو الراحة، المذاكرة هي الشاغل الأول، قائلا: كنت أقضي من ٥ إلى ٦ ساعات يوميًا بين الكتب والمراجع و قبل الامتحان كانت ساعات المذاكرة أكثر من ذلك.