شبح الصاعقة المصرية: ظهور مراسل صحفي حربي في فيلم الممر «غير منطقي»
شبح الصاعقة المصرية: ظهور مراسل صحفي حربي في فيلم الممر «غير منطقي»
الجيش مُمَثِل لكل بيت مصري والترابط بينه وبين الشعب سبب الانتصارات المتكررة
الشرقاوي: الأجيال السابقة حاربت العدو بالسلاح.. والآن العدو خفي وينشر الإحباط واليأس بين الشباب
كتب - إبراهيم رضوان
كرمّ، صالون الصفوة في الإسكندرية، برئاسة المهندس عبد الفتاح رجب، عددًا من أبطال سلاح الصاعقة المصرية، ضمن احتفالات العيد القومي للمحافظة، وهم: اللواء معتز الشرقاوي، المُلقب بشبح الصاعقة، واللواء مجدي أحمد شحاتة، واللواء الفنان محمود قابيل، واللواء جمال رستم.
يأتى هذا التكريم بالتعاون مع جمعية محبي الإسكندرية، برئاسة المهندس ياسر سيف.
وعلى هامش حفل التكريم أقيمت ندوة تثقيفية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، وقيادات أمنية سابقة، وتنفيذية، ودينية.
وفى الكلمة التى ألقاها، خلال الندوة، قال اللواء الشرقاوى إن مشاركته في حرب الاستنزاف يعتبر من أشرف أيام حياته، مؤكدًا أن الترابط والإحساس بالمسئولية بين الشعب والجيش، كان سبب الانتصارات المتكررة، خاصة وأن قوة الجيش مُمَثلة لكل بيت مصري.
وتحدث "شبح الصاعقة" عن الانتماء وبطولات الصاعقة، ودورها في حرب الاستنزاف، حتى تحقيق نصر أكتوبر المجيد عام 1973، معتبرًا ظهور مراسل حربي كان يعمل صحفيًا فنيًا، في فيلم الممر، غير منطقي؛ فحرب الاستنزاف لم يرافق فيها صحفي واحد أي دورية جيش، باعتبار أن كافة الخطوات كانت سرية.
وأشار اللواء الشرقاوي، إلى أن الجيل الحالي رغم ما يعيشه من حالة تشتُت إلا أنه يستطيع؛ فليس هناك فرق بين الأجيال، لأن كل جيل يُمثل فترة ميلاده بمميزاتها ومساؤها، فالأجيال السابقة عدوها كان أمامها ويتم محاربته بالسلاح، بينما العدو الآن خفي وموجود من حولنا وفي كل مكان، ويعمل على نشر الإحباط وبث اليأس بين الشباب الذي يمثل 61% من الشعب المصري.
وقال شبح الصاعقة المصرية الذي شارك في عدة حروب ومعارك هي "النكسة، وحرب الاستنزاف، وعمليه هاله وسامية، وحرب أكتوبر: "إذا كان الجيل الحالي يُعاني فقدان الأمل، فهذا أسوأ من قتل النفس، وإذا أراد الشباب المصري فعل شيء كان بمقدورهم تحقيق ذلك وبكفاءة عالية".
وروي اللواء الشرقاوي مشواره العسكري ولقاءاته مع الرئيس عبد الناصر حيث قابله 3 مرات، مرتين في منزل الرئيس في مقابله رسميه، ومرة في زيارة ودية للرئيس داخل منزل والده في محافظة بورسعيد، وقت أن كان طالبًا في الكلية الحربية، وأنه طلب من الرئيس صورة شخصيه معه مكافأة على قتل الجنرال جافتيش، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية الإسرائيلية، فدمع الرئيس لبساطة الطلب مقابل كِبَر حجم العمل البطولي، مشيرًا لبساطه وتلقائية الرئيس عبد الناصر وعدم تكلفه.