انطلاق الورش التدريبية للمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»
انطلاق الورش التدريبية للمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة»
تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ولجنة تمكين المرأة بالمنطقة الروتارية؛
انطلقت صباح اليوم من محافظة الإسكندرية الورش التدريبية للمشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"؛ لتأهيل الفتيات المقبلات على الزواج في مرحلة الخطوبة اللاتي يتم تجهيزهن من قبل المنطقة الروتارية.
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتورة راندا فارس مدير مشروع مودة، والدكتورة أميمة الشيخ رئيس لجنة تمكين المرأة بالمنطقة الروتارية ٢٤٥١ بالإسكندرية، وطارق جمال مدير مديرية التضامن بالإسكندرية.
من جانبها، رحبت الدكتورة أميمة الشيخ، رئيس لجنة تمكين المرأة بالمنطقة الروتارية ٢٤٥١ بالإسكندرية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ، وقالت إن هذا التعاون يأتي لتحقيق الهدف الأكبر للحفاظ على الأسرة المصرية من خلال مشروع مودة، وبالتالي الحفاظ على أمن المجتمع المصري وترابطه؛ لأن الأسرة هي المكون الرئيسي للمجتمع.
وقالت راندا فارس، مدير مشروع "مودة"، إن الدورات التدريبية تستهدف ٢٠٠ فتاة وشاب في مرحلة الخطوبة من خلال تنفيذ ١٠ ورش تدريبية، يتلقى خلالها المتدربين المحتوى التدريبي للمشروع والذي ينقسم إلى عدة محاور وهي:
• الأبعاد الاجتماعية والنفسية للحياة الزوجية.
• الجوانب الصحية في الحياة الأسرية.
• الجوانب الشرعية في الحياة الأسرية.
وأضافت فارس، أن هذه التدريبات تمتد حتى السادس من سبتمبر، في أربع محافظات وهي: (الإسكندرية - القاهرة - الجيزة - الفيوم).
واستعرضت فارس المحتوى التدريبي للمشروع وخطة المشروع لتعميم المحتوى التدريبي في الهيئات الشبابية والمنصة الإلكترونية للمشروع والتي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في منتدى شباب العالم.
وحاضر خلال الورشة محمد فوزي والي أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بكلية التربية، جامعة دمنهور ومدرب بمشروع مودة، استعرض فيها الجوانب والأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية والمقومات اللازمة لنجاح الحياة الأسرية ومعايير اختيار شريك الحياة وكيفية التعامل مع المشكلات الزوجية.
ومن المنظور الصحي حاضرت د.نهال الدهيمي استشاري نساء وتوليد، ومدير إدارة الإعلام والتربية السكانية بمديرية الشئون الصحية؛ حيث تناولت الجوانب الصحية وأهمية الوعي الصحي في الحفاظ على العلاقات الأسرية.