باحث في الاستراتيجيات والأمن القومي يكشف ما وراء التحركات التركية القطرية ويؤكد أن الهدف تدمير الدولة الجزائرية

باحث في الاستراتيجيات والأمن القومي يكشف ما وراء التحركات التركية القطرية ويؤكد أن الهدف تدمير الدولة الجزائريةباحث في الاستراتيجيات والأمن القومي يكشف ما وراء التحركات التركية القطرية ويؤكد أن الهدف تدمير الدولة الجزائرية

* عاجل19-8-2020 | 00:08

كتب: على طه أوضح د. محسن عثمان الباحث فى الاستراتيجيات والأمن القومى ما وراء زيارة وزير الدفاع التركى ووزير الدفاع القطرى ولقائهما مع وزير دفاع حكومة السراج فى زيارة عاجلة. وأكد عثمان أن الزيارة تحتاج إلى تفسير وتحليل حتى يعلم الجميع الهدف من هذه الزيارة فى هذا التوقيت. ووصف عثمان هذه الزيارة بمسمى زيارة قوي الشر والإرهاب إلي ليبيا، وقسمها فى عدة نقاط جاءت كالتالى : ١- تحدثنا كثيرا أنه كان مخطط للجزائر السقوط ضمن ثورات الخريف العربي لكن كشفها الصقور وعرضها وناقشها الكبار وفهمها الفريق قايد صالح رحمة الله عليه. ٢-خلوصي اكار يعلم جيدآ انه لم ولن يستطيع مواجهة الجيش المصري وخصوصآ بعد الخط الاحمر (سرت-الجفره).لكنه مصمم علي تنفيذ الاوامر الغربيه لإستكمال ثورات اسقاط الدول العربيه .وخصوصا الجزائر. ٣- بعد سقوط نظام القذافي في ليبيا تم فتح كافة مخازن الاسلحه والذخيره لدي الجيش الليبي. وتم الإستيلاء عليها من قبل الجماعات الإرهابيه والتي خرجت من ليبيا الي مالي . ٤-سارعت قطر بإنشاء معسكرات للتدريب وأماكن للإيواء في شمال مالي . ثم قامت بفتح قنصلية لها في شمال مالي .تمهيدآ لفصل الشمال عن الجنوب وتقسيم مالي. ٥- الهدف من إنشاء هذه المعسكرات وتمويلاها التمويل الضخم هو إنشاء جماعات مسلحة قد تستخدمها قطر داخل الجزائر تمهيدا لسقوط الجزائر، وذلك بسبب سيطرة الجزائر علي جنوب اوروبا في موضوع الغاز. ٦- اجتمع خلوصي أكار ووزير دفاع قطر مع قادة الجماعات المسلحة في مالي في غرب ليبيا واتفقوا علي نشر الفوضي في مالي وعمل محاولة تمرد داخل صفوف الجيش المالي . ٧- لم يكن من المخطط لهذا التمرد أن يتم اعتقال الرئيس وبعض أعضاء الحكومة ولكن كان مخطط له نشر الفوضي حتي تتدخل فرنسا لحماية الرئيس أبو بكر كيتا. وواصل عثمان قائلا وبالتالي تتصرف تركيا كما تشاء في شرق المتوسط.وخصوصآ بعد دعم فرنسا لليونان في التحرشات التركيه تجاه اليونان. ٨- التخطيط لهذا التمرد تركي بحت بدليل وجود رئيس المخابرات التركي مع قادة الجماعات في غرفة اجتماعات مغلقه .بينما التمويل قطري نظرآ لوجود رئيس احد الصناديق السياديه القطريه في هذا الإجتماع. ٩-هذا التمرد سيقود مالي إلي فوضي عارمه وبالتالي سوف تنشط الجماعات المسلحة في الشمال المالي ١٠- بعد إدانة الجزائر لهذا التمرد ودعم الرئيس ابو بكر كيتا.ستقوم هذه الجماعات بعمل عمليات ارهابيه في الجنوب الجزائري الممتليء بالنفط والذي يوجد به عدد كبير من حقول النفط . ١٢-تتدخل القوات الجزائرية وتحدث اشتباكات هنا وهناك، وتعم الفوضي في الجزائر بالتبعيه . وتدخل الجزائر في النفق المظلم. ١٣-فرنسا بدورها ستقوم بوضع يدها علي الجزائر ونبدأ جولة جديدة في ثورات الخريف العربي. إذا التحركات التركية القطرية في ليبيا تهدف لإسقاط الدولة الجزائرية من خلال الإحتجاجات في دولة مالي.

    أضف تعليق

    خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2