وكالات
مع اقتراب عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية ، شهدث عدة مدن فى ليبيا مسيرات تؤيد سيف الإسلام القذافي ، استجابة لنداء حراك "رشحناك من أجل ليبيا".
حبث تم تنظيم المسيرات في أغلب مدن ومناطق ليبيا، مثل سرت ودرنة وبنغازي، وبني وليد، وفي المنطقة الجنوبية أيضا، حيث غات وسبها والكفرة، وغيرها.
ويرى أنصار نجل العقيد معمر القذافي رئيسا مستقبليا لليبيا التى يمزقها صراع سياسي وعسكري بين شرق البلاد، تحت قيادة المشير خليفة حفتر، وبين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها العاصمة طرابلس.
قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، رمضان أبو قرين، إن "التظاهرات الداعمة لسيف الإسلام القذافي لم تنقطع منذ سنوات لكنها كانت بشكل رمزي".
وأشار إلى أن "مسيرات الخميس بعثت رسالة قوية من كل أنصار سيف الإسلام والنظام الجماهيري للداخل والخارج وكان لها إرهاصات استمرت أكثر من خمس سنوات تطالب بوجود سيف الإسلام في المشهد السياسي لخروج ليبيا من هذا النفق المظلم".
واعتبر أن "الخروج الشعبي يعتبر نقلة نوعية في العمل السلمي الذي نشجع عليه لتكون هذه الصورة المثلى والحقيقية في ليبيا بدون بندقية أو رصاص بمطالبات ومسيرات سلمية".
وشدد على أن "الحقيقة الذي يجب أن يعيها السياسيون في العالم أن سيف الإسلام هو الحل وليس المشكلة بما يمتلكه من قوة شعبية جماهيرية تخرج ليبيا من مأزقها".
من جانبه قال محمد الرميح، مؤسس حراك رشحناك، إن "دعوات حراك رشحناك كانت منذ أكثر من أسبوعين تناولت الخروج للاحتفال باليوم الوطني للشباب الليبي".
وذكر أن "هذه الدعوات تأتي ضمن إقحام الشباب وأيصال صوتهم الذي تم تهميشه في السنوات الماضية تحت ظل الحكومات المتصارعة على السلطة".
وقال إن "حراك رشحناك له أهداف وطنية على رأسها التمسك بالحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة والتمسك بالدكتور سيف الاسلام كقائد للمصالحة الوطنية".