لصوص أحبهم الله.. أحمد فوزى يتتبع التوابين ويكتب عنهم

لصوص أحبهم الله.. أحمد فوزى يتتبع التوابين ويكتب عنهملصوص أحبهم الله.. أحمد فوزى يتتبع التوابين ويكتب عنهم

* عاجل22-8-2020 | 14:23

تحوي كتب التراث حكايات وموضوعات كثيرة استطاع الزميل الاعلامي الكاتب أحمد فوزي حميده الشاهيني ان ينتفي من بينها هذا الموضوع الجديد في عنوانه وطريقة عرضه حيث نبش في كتب التراث عن أثر التوبة على شخصيات عاشت أغلب سنوات عمرها في السرقة وقطع الطريق. يحمل الكتاب والذي يصدر قريبا عن دار بورصة الكتب للنشر والتوزيع بالقاهرة عنوان ( لصوص احبهم الله ) من تأليف الزميل الإعلامي أحمد فوزي حميده الشاهيني . في هذا الكتاب يستعرض المؤلف لعدد كبير من هؤلاء الذين أحبَّهم الله، وتاب عليهم بعد أن عاشوا معظم سنوات حياتهم وقد احترفوا قطع الطرق، وسرقة الناس وأكل حقوقهم ،فضلوا الطريق، وحينما أنار الله بصيرتهم وهداهم للإيمان، استجابوا وتابوا وانقطعوا عن ترويع الناس والسرقة، وزهدوا في الدنيا ومتاعها، حتى نالوا درجة الولاية والاصطفاء، والمحبة من الله عز وجل، بعد أن كانوا بعيدين كل البعد عن الحق، فقد حجبتهم المعاصي عن نوره. يعد هذا الكتاب رحلة روحانية في طريق الأمل، طريق التوبة والمغفرة، ،وسبيلاً للتقرب إلى الله، فهلموا إليه، فباب الله مفتوح ورحمته وسعت كل شيء. يقول المؤلف : في الطريق إلى الله سبحانه وتعالى هناك طالبا ومطلوبا ومحبا ومحبوبا ومريدا ومرادا فإذا أحب الله عبدا نقله من باب المعصية الى باب التوبة ونقله من باب البعد الى باب القرب ومن باب المحبة الى باب الحب والاصطفاء. وتحكي كتب التراث عن شخصيات عاشت معظم سنوات حياتها في ضلال ، حتى هداهم الله إلى طريقه ، أحبهم الله فهيأ لهم اسباب القرب والوصال قائلا [ الم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ](سورة الحديد آية 16) فردوا قائلين قد آن ياربي ، قد آن يا رب ، وأقبلوا عليه بقلوب عطشى للمحبة ، وقصدوا كل باب يروي هذا العطش ، ولم يروا في الكون غيره ، فوقفوا على بابه مخلصين ، تائبين ، مستغفرين ، ففتح الله لهم كل الأبواب ، وصاروا من أهل الله وأحباؤه. فهلموا إلى الله فباب الله مفتوح ورحمته وسعت كل شيء [caption id="attachment_510503" align="aligncenter" width="151"] أحمد فوزى[/caption]
أضف تعليق