كتبت: صفاء التلاوي
على وقع الأزمات الاقتصادية التي زادت حدتها جراء سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي أدت إلى انهيار سعر العملة التركية، وزيادة نسب البطالة لمعدلات غير مسبوقة ، وارتفاع نسبة عجز الميزان التجاري، شهدت شعبية الرئيس التركي تراجعا ملحوظا، بحسب ما أظهر آخر استطلاعات الرأي في تركيا والتي نشرتها الصحف التركية.
ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع انتقادات حادة شنها معارضون لسياسة أردوغان، وسط اتهامات له بقمع كل صوت يخالفه الرأي، فضلا عن ضرب النقابات، ومحاولة تكميم الأفواه عبر السيطرة أيضا على مواقع التواصل.
مطالب بطرد الإخوان
أدت هذه الاوضاع إلى إثارة غضب الشارع التركي ضد سياسات الرئيس رجب طيب اردوغان، وجاء هذا الغضب مصحوبًا بمطالبات بطرد جماعة الإخوان من تركيا، وتخلي الرئيس التركي عن دعمه لتنظيم الإخوان الإرهابي، وعبر عن هذه المطالب كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أكبر الأحزاب المعارضة والمؤثرة في الحياة السياسية في تركيا.
تحالف الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان
وتعهد كمال كليتشدار أوغلو، في تصريحات إعلامية بإنشاء تركيا ديمقراطية مع رئيس محايد، لافتا إلى أنه سيقيم تحالفا قويا ضد حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات القادمة.، مؤكدا إن المعارضة التركية قادرة على الانتصار على نظام أردوغان.