د.محمد إبراهيم بسيوني يوضح لـ«دار المعارف» ما فائدة إجراء فحص الكورونا أكثر من مرة

د.محمد إبراهيم بسيوني يوضح  لـ«دار المعارف» ما فائدة إجراء فحص الكورونا أكثر من مرةد.محمد إبراهيم بسيوني يوضح لـ«دار المعارف» ما فائدة إجراء فحص الكورونا أكثر من مرة

* عاجل28-8-2020 | 17:28

كتب: على طه قال د. محمد إبراهيم بسيوني: "إجراء فحص الكورونا أكثر من مرة لا معنى له، وإعادة الفحص كل يومين لا معنى لها، الفحص الإيجابي يعني بمعظم الحالات أن الشخص مصاب، الفحص السلبي هو سلبي في لحظة معينة، في عينة معينة، ولا يعني أن الشخص غير مصاب". ‏وأكد العميد السابق لكلية طب المنيا، د. محمد إبراهيم بسيوني فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" : إن أول جائحة الكورونا كان هناك اخطاء في طريقة اخذ عينة المسحة لكن الان الاخطاء البشرية غير مبررة. فحص الPCR الايجابي الخاطئ False positive نادر. هو يعني ان تكون نتيجة الشخص ايجابية (أي ان الPCR التقطت الRNA الخاص بالفيروس) فيما هو غير حامل للفيروس. حين يأتي فحص ايجابي فدقته ٩٥٪ وهذه نسبة ممتازة. الفحص السلبي الخاطئ False negative شائع أكثر، وهو حين يكون الشخص مريضاً انما يكون فحصه سلبياً. هناك عدة اسباب: كمية الفيروس غير الكافية التي تم سحبها خلال المسحة الأنفية أو توقيت الفحص (مبكر جداً أو متأخر جداً من المرض). نسبة حدوث السلبي الخاطئ حوالي ٣٠٪ وهذا ليس بقليل. حين يحدث كما هو حاصل الآن، أي أشخاص كانت فحوصاتهم ايجابية ثم عادت سلبية، هناك احتمال أكبر أن ما حصل هو سلبي خاطئ في المرة الثانية منه ايجابي خاطئ في المرة الأولى (نتيجة مشكلة في المسحة، كمية الفيروس التي تصبح أقل في المجاري التنفسية العليا مثلاً...). انما يبقى هناك احتمال حصول الايجابي الخاطئ كمشكلة تقنية. الفحوصات المستخدمة ليست نفسها في كل الدول، لا أعرف أي فحص نعتمد عليه في مصر ، انما هناك فحوصات افضل من غيرها خصوصاً لناحية الprimers المستخدمة. وأضاف د. بسيونى : "من ناحية ثانية واجه احد المستشفيات في فرنسا هذه المشكلة منذ شهر في حين تم اكتشاف حالات عديدة في احدى المدن ليتبين بعدها انها ايجابية خاطئة. المشكلة كانت احد المواد المستخدمة للفحص الذي كان غير صالحاً، ليس من ناحية المدة، انما حين تم تغييره، عادت نتائج الفحوصات سليمة. مشاكل كهذه قد تحدث، احياناً بعض المواد تكون غير صالحة لخطأ في التصنيع، أو في الحفظ، أو منتهية الصلاحية، بالاضافة الى مشاكل قد تحدث في جهاز الPCR، أو طبعاً في البروتوكول نفسه من ناحية اختيار الprimers أو اختيار درجات الحرارة وأوقات التفاعل". بكل الأحوال يجب تحديد السبب سريعاً، لأن فقدان الثقة بنتيجة الفحوصات وتباين النتائج من مستشفى الى آخر سيتولد عنه فوضى أكثر من الفوضى الموجودة أصلاً. وعوضاً عن اعادة الفحص كل يومين، يجب عزل الايجابيين وحتى السلبيين المخالطين لمدة كافية (ليست اقل من ١٠ ايام) قبل اعادة الفحص. هل يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في ظهور نتائج خاطئة في تحليل PCR؟ يحدث ذلك أحيانًا، لأن تحليل PCR يركز على الدم والبروتينات ولهذا يسهل تأثره بمفعول بعض الأدوية التي يتم أخذها من قبل الشخص الذي يخضع للتحليل لاكتشاف الفيروسات ولكنها لا تؤثر عند اكتشاف الأبوة، ولذلك يتطلب أحيانًا عدم الحصول على أدوية قبل الخضوع للتحليل بهدف معرفة الأمراض. [caption id="attachment_502553" align="aligncenter" width="200"] د. محمد إبراهيم بسيوني[/caption]
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2