جيش قطرى لزعزعة استقرار السعودية

جيش قطرى لزعزعة استقرار السعوديةجيش قطرى لزعزعة استقرار السعودية

* عاجل8-7-2017 | 11:53

كتب: على طه

حرب إلكترونية تشنها قطر على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا ما كشف عنه وزير الإعلام السعودي عواد العواد، خلال الساعات الماضية.. ماهى طبيعة هذه الحرب وأدواتها وتكتيكاتها؟!

وفي الخامس من يونيو الماضى أعلنت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطع علاقاتها بقطر، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية متهمة الدوحة بدعم أعمال ومجموعات “إرهابية” والتقارب مع  أعداء العرب.

وتطورت الأمور ورفعت الدول الأربع عدد من المطالب للنظام الحاكم فى قطر تهدف إلى تغيير سياساتها حفاظا على الأخوة والأواصر العربية والعلاقات الاقتصادية وغيرها من الوشائج التى تربط العرب وتربط دول الخليج بقطر خاصة ، وكان من بين مطالب الدول الأربع المقدمة للدوحة أن تقوم بإغلاق قناة الجزيرة الذراع الإعلامى للفتنة، ناشرة رسائل الكراهية، ومنبر للإرهاب من أسامة بن لادن إلى يوسف القرضاوي ومن الطبيعي إغلاقها، يجب أن تكون هناك محاسبة لقناة الجزيرة والعاملين فيها”.

  لكن الدوحة ردت علي المطالب سلبا، بل راحت تلجأ إلى استخدام وسائل أخرى كأذرع إعلامية لمهاجمة الدول الأربعة وخاصة السعودية من بينها وسائل التواصل الاجتماعى، خاصة موقع "تويتر" وهو صاحب شعبية كبيرة بين المستخدمين فى دول الخليج.

ومن المعروف أن استراتيجية شن حرب إلكترونية استغلالا لمواقع التواصل الاجتماعي هي إحدى أدوات قطر، التي كانت من بين أولى الدول التي أنشأت “لجانا إلكترونية” بالتعاون مع تنظيم الإخوان المسلمين لحشد الشارع وإثارة الغضب في بلدان خليجية وعربية عدة، وساهمت هذه الاستراتيجية في دعم خطاب تعبوي وترويجي تتبناه قناة الجزيرة، التي لطالما بثت شائعات وأخبارا مغلوطة بهدف زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي للسعودية ومصر ودول عربية أخرى.

وحسب وزير الإعلام السعودي، - وعلى هذه الخلفية- بدأت الدوحة تشغّل أكثر من 23 ألف حساب على تويتر تدعو إلى إثارة الفتنة في السعودية.

وفى تصريحاته قال العواد: " تم حصر أكثر من 23 ألف حساب مصطنع. قطر كانت وراء هذه الحسابات التي تدعو إلى الثورة في المملكة"، متابعا "بالنسبة لنا هذه مسألة أمن وطني أي تأجيج الشارع".

ومن بين تلك الحسابات حساب غامض يحمل اسم “مجتهد” متخصص بنشر أخبار غير معلنة عن العائلة المالكة السعودية ويتابعه أكثر من 1.8 مليون شخص على تويتر، و كانت تقف وراء حسابات على تويتر دعت إلى تظاهرات في السعودية في 21 أبريل وفي 2 يونيو خلال شهر رمضان، حسبما كشف الوزير السعودى الذى أكد أن تلك التحركات لم تحقق أى نجاح يذكر فى الشارع السعودى، بل وسخر منها السعوديون.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2