ختام الملتقي الثقافي الدولي لمعهد دراما بلا حدود (صور)

ختام الملتقي الثقافي الدولي لمعهد دراما بلا حدود (صور)ختام الملتقي الثقافي الدولي لمعهد دراما بلا حدود (صور)

* عاجل31-8-2020 | 16:36

كتب: إبراهيم شرع الله اختتم الملتقى الثقافي الدولي لمعهد دراما بلا حدود فعالياته بإقامة معرض وملتقى متنوع ما بين لوحات فنية معبرة عن واقعنا المعاصر وما نمر به من تداعيات فنية وثقافية ومواقف حياتيه نمر بها مع وجود أزمة كورونا من خلال تجسيد ذلك في عدة لوحات، وذلك خلال الاحتفالية الدولية بمناسبة العيد السابع عشر، لمعهد دراما بلا حدود الدولي. واستضافت المكتبة الوطنية العمومية في مدينة ڤايدن البفارية في المانيا، المعرض والملتقى السنوي لمعهد دراما بلا حدود الدولي، واستمرت الفعاليات المرافقة للمعرض قرابة شهر، وحمل عنوان "لوحات خارج الإطار" نفذتها الدكتورة دلال مقاري باوش بتقنيات متعددة أشهرها الكولاج ثيرابي. ولم يتمكن بعض الفنانين المشاركين من إرسال أعمالهم، حيث قدمت مديرة المعهد لوحاتها التي تمثل اسلوبها في الدراما ثيرابي والسايكودراما والمعروف بالعلاج عن طريق الفنون . كما قدمت بانوراما صور تمثل انشطة المعهد خلال سبعة عشر عاما وخاصة الأنشطة الإنسانية والاجتماعية لدعم ضحايا الكورونا في العالم من خلال فروع المعهد التي تنتشر في أنحاء العالم. وشهدت فعاليات الملتقى استضافة الأعضاء ومشاركين من الاتحاد الأوروبي، الى جانب الضيوف العرب الذين شاركوا أون لاين في الفعاليات المتعددة. وضمن منصة حوارات الناي الشرقي الغربي تم تقديم مشاركات أدبية، شعرية، نقدية، قصة قصيرة، جمعت الضيوف بزملائهم الغائبين الحاضرين عبر تقنيات التواصل الديجيتال . يوميات الملتقى الذي شكل تحدي لمرحلة كورونا توج بشعار "الإبداع في مواجهة التحديات" وتم تكريم العديد من الشخصيات العربية والأوروبية المبدعة تحت هذا العنوان. وفي ختام الملتقى طرح عدد من البرامج والمبادرات الجديدة: إطلاق مجلة وموقع إلكتروني متخصص لمنشورات المعهد. الإعلان عن جائزة أفضل كتاب سنوي ، حمل اسم الناشر الراحل غسان الشهابي. إطلاق معرض سنوي عربي ألماني مشترك يحمل اسم الفنان الراحل الحكم النعيمي. إبرام شركات أكاديمية جديدة لتطوير برنامج التبادل الثقافي والأكاديمي العربي الأوروبي. دعم ورعاية المواهب الشابة التي تحمل مباديء المحبة والتسامح والسلام. وتطوير المشروعات الصغيرة الداعمة للفئات المهمشة والمنسية في الوطن العربي والعالم.
أضف تعليق