مسابقة لاختيار أفضل الأعمال الصحفية التي تتناول التعليم الفني
مسابقة لاختيار أفضل الأعمال الصحفية التي تتناول التعليم الفني
وكالات
أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين أنه في اليوم التالي على امتداد يد الشر لمحاولة العبث بأمن مصر، تأتي مناسبة هامة هي توقيع بروتوكول تعاون مع مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني، في رد على هذه العملية مفاده أن لدينا إرادة البناء، وأن مواجهة التخريب يتم بالرغبة في العمل والإنتاج.
وشدد النقيب - في افتتاح المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر النقابة اليوم السبت - على أن "جريمة الأمس ليست عشوائية، وأن علينا أن نفكر في تكاليف مثل هذه العملية، واليوم نحن بصدد توقيع بروتوكول مع برنامج التعليم الفني والتدريب المهني الذي هو في القلب من مصر، إذ يتمسك به الرئيس به وبالإصلاح الاقتصادي في الفترة المقبلة".
وأضاف أنه منذ إطلاق برنامج "مبارك - كول" لتطوير التعليم الفني، لم يتم الحديث عن مؤسسات لإصلاح التعليم الفني في وقت تمس الحاجة إلى الإصلاح المهني والعمالة الفنية الماهرة، قائلا "ندعم برنامج إصلاح التعليم الفني بكل قوة، فنحن نريد من يبدع وينتج ويخترع، وأسعد عند النزول لموقع إنتاجي معين وألحظ ابتكارا لدى العمال، وكيف تكون العمالة الفنية مدربة بإتقان وإبداع واختراع".
وأوضح أن البروتوكول يقوم على عده محاور؛ مسابقة صحفية تشمل كل الفنون الصحفية في الصحف الصادرة بالعربية والإنجليزية أيضا، والتي ستتم في يوليو من كل عام من خلال لجنة التطوير والتدريب، وأنه ستشكل لجنة من السكرتير العام حاتم زكريا وعضو المجلس أيمن عبد المجيد، وتعلن من خلالها النتائج وترصد في كل فرع ثلاث جوائز بقيم ١٠، ٨، ٦ آلاف جنيه.
واعتبر النقيب أن جزءا أساسيا من دعم التعليم الفني هو المساعدة على التنمية وتطوير المجتمع عبر الصحافة، وستنظم لجنة التطوير والتدريب أيضا ورش عمل شهرية للراغبين في المشاركة في هذا البرنامج، والتي تشمل محاضرات وزيارات ميدانية.
حضر التوقيع الدكتور إيهاب شوقي مدير برنامج دعم وتطوير التعليم الفني، وشيرين الصّباغ مستشار وزارة الصناعة، وممثلون لعدد من الوزارات المعنية بهذا الملف.
ومن جانبه، قال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب، إن البروتوكول بمقتضاه سيتم التعاون بين البرنامج واللجنة في تنظيم ورش تدريبية تستهدف تنمية قدرات الصحفيين المهتمين بالكتابة في مجالات التعليم الفني، بما يسهم في تصحيح الصورة الذهنية للجمهور حول أهمية التعليم الفني في تنمية الصناعة المصرية وخلق فرص عمل للشباب، ويتحمل البرنامج نفقات الورش التدريبية التي ستقام بواقع ورشة كل شهر.
وكشف عبدالمجيد أن البروتوكول يتضمن تنظيم مسابقة سنوية لاختيار أفضل الأعمال الصحفية التي تناولت قضايا التعليم الفني في مصر، مضيفا أن جائزة المسابقة تشمل ستة فنون صحفية (التحقيق، والحوار، والمقال، والكاريكاتير والرسوم التعبيرية، والتغطية الخبرية والتصوير الصحفي" حيث تمنح الجوائز للحاصلين على المراكز الأولى بكل فرع، حيث تشكل لجان من كبار الصحفيين للتحكيم، وتحمل الجائزة إلى جانب قيمتها المعنوية، جانبا ماديا حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل فرع على ١٠ آلاف جنيه والثاني على ٨ آلاف، والمركز الثالث على ٦ آلاف يتحمل قيمتها برنامج دعم وإصلاح التعليم الفني، بقيمة إجمالية ١٤٤ ألف جنيه سنويا.