د. مسعد عويس الخبير التربوى: المدارس الخاصة عليها رد نسبة 75% من خدمة لم يحصل عليها التلاميذ !

د. مسعد عويس الخبير التربوى: المدارس الخاصة عليها رد نسبة 75% من خدمة لم يحصل عليها التلاميذ !د. مسعد عويس الخبير التربوى: المدارس الخاصة عليها رد نسبة 75% من خدمة لم يحصل عليها التلاميذ !

خاص1-9-2020 | 18:25

كتب: محيى عبد الغنى أكد الخبير التربوى، د. مسعد عويس أن هناك علاقة حاكمة بين أولياء الأمور وإدرات المدراس المختلفة سواء كانت حكومية أو خاصة، وينظم هذه العلاقات القواعد المعمول بها فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وكذلك ما هو متبع فى الادارات التعليمية التابعة للوزارة فى كل المحافظات. وأضاف د.عويس فى تصريحات خاصة لـ "ار المعارف" أنه بالنسبة للاتفاق الذى تم بين أولياء الأمور وإدرات المداس الخاصة، فى رد نسبة 25% من قيمة رسوم (الباصات) التى تنقل التلاميذ والطلاب إلى هذه المدارس فأن الطلاب والتلاميذ لم يستفيدوا بهذه الخدمة العام الماضى نظراً لغلق المدارس بسبب جائحة كورونا، إلا أن بعض المدارس لم تلتزم برد هذه النسبة (25%) لم يتلزم بردها بعض إدرات المدارس الخاصة. ويلفت د. عويس إلى أنهم ينظرون أن تكون العلاقة بين أولياء الأمور وإدارت المدارس الخاصة علاقة طيبة مبنيه على الثقة والاحترام المتبادل، وذلك حرصاً على سلامة ونجاح العملية التعليمية، وكذلك استفادة الطلاب والتلاميذ من حضروهم فى الفصول الدراسية، خاصة إذا علمنا أن التلاميذ يتأثرون بما يدور من نزاعات حولهم، ولهذا يجب أن تكون الظروف التربوية سليمة بالنسبة لهم. ولا بد أن يكون هناك تعاون بين مجالس الأباء وإدارت المدارس بعيدا عن النزاع والاختلاف، وان يكون الحوار المتبادل بينهما مستمر ومستواه راقى يسوده الأحترام التبادل، لأن المدرسين هم رجال التربية والتعليم، وهم القدوة لهؤلاء الأطفال والتلاميذ. وواصل د. عويس حديثة مطالباً إدارات المدارس الخاصة ان يتم تحفيض الرسوم التى قاموا بتحصيلها، العام الماضى نظير خدمة توصيل التلاميذ بالباصات إلى 75 % فقط هى نسبة ظالمة، خاصة وأن التلاميذ لم يستفيدوا بهذه الخدمة العام الماضى، وذلك لظروق غلق المدارس بسبب جائحة كورونا. وخصم نسبة 75 % من خدمة لم تقدم للطلاب وهى نسبة عادلة فى صالح التلاميذ وإدارات المدارس، وخاصة إذا علمنا أن التعليم بمختلف أنواعه فى مصر يجب أن يكون خدمة ورسالة، مع الحفاظ على تحقيق أرباح معقوله لصالح المدارس الخاصة لكى تفى بأعبائها ويجب أن يتعاون جميع الأطراف للخروج من هذه الظروف الحالية والتى تعانى منها كافة دول العالم بسبب جائحة كورونا والتى أثرت أقتصاديا واجتماعيا ونفسياً على الجميع.
أضف تعليق