كتبت: هبه محمد
يعقد غدا اجتماع الدورة (106) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري برئاسة دولة الكويت .
ويناقش الاجتماع الذي يعقد افتراضيا(عن بعد) عدد من البنود الرئيسية منها كيفية التعامل مع تبعات جائحة كوفيد 19، ودعم دولة فلسطين لمواجهة الآثار الاجتماعية الناجمة عن جائحة كوفيد، ودعم لبنان للتغلب على تداعيات كارثة مرفأ بيروت.
وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة – الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، اليوم بأن جدول الأعمال المعروض على الوزراء قد تم بحثه من قبل اللجنتين الاجتماعية والاقتصادية للمجلس ومن كبار المسؤولين، حيث رفعوا مجموعة من القرارات تمهيداً للنظر فيها من قبل الوزراء.
وأشارت أبوغزالة، إلى أن موضوع التعامل مع تابعات جائحة كوفيد 19 من مختلف الجوانب الاجتماعية والصحية والإنسانية والاقتصادية، من البنود التي تحظى بأولوية متقدمة على اجتماع المجلس، وكذلك دعم جهود دولة فلسطين لاحتواء هذه الجائحة وتداعياتها الاجتماعية والإنسانية،
وذكرت أن المجالس الوزارية العربية المتخصصة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، وكذلك اللجان المتخصصة، قد بذلت جهود هامة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والشركاء لتعزيز الجهود العربية الرامية لاحتواء هذه الجائحة وتداعياتها.
وذكرت أبوغزالة، أن المجلس سيبحث عدد من الإجراءات الهامة في إطار الدعم العربي الكامل للجمهورية اللبنانية والتضامن معها للتغلب على آثار كارثة مرفأ بيروت التي وقعت بتاريخ 4/8/2020، وتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي بما يمكنها من التغلب على تداعيات هذه الكارثة، مشيرة في هذا الصدد إلى النداء الذي أطلقه أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكذلك نتائج زيارته التضامنية إلى بيروت، وموضحة أنها ضمن الأمور المعروضة على المجلس في هذا الشأن.
واعربت عن آمالها في أن تتغلب الجمهورية اللبنانية الشقيقة على تداعيات هذه الكارثة المروعة. ومن جانبه استعرض السفير الدكتور كمال حسن علي - الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في تصريحه، عدد من الموضوعات المعروضة على الوزراء العرب أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وفي مقدمتها الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة القادمة، دعم الاقتصاد الفلسطيني، التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2020، الخطاب العربي الموحد للاجتماع السنوي المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2020، ذلك فضلاً عن إطلاع الوزراء المجلس على تقارير وقرارات المجالس الوزارية واللجان العربية المتخصصة.