كتب : إبراهيم رضوان
اكد مؤسس الجماعة الإسلامية في مصر د. ناجح إبراهيم والذي تقع عيادته بالقرب من ترعة المحمودية أن الإسكندرية تغيرت جذريًا بمشروع محور المحمودية حيث خلق عالمًا سكندريًا جديدًا يتركز فى إصلاح كل ما يحيط بمحور المحمودية من أحياء بث فيها حياة جديدة ورَفَع قيمتها المادية والمعنوية وحَوَّلها من مناطق عشوائية تعشش فيها الجريمة والمخدرات إلى مساكن تطل على أجمل محور حضارى.
وقال " إبراهيم " لن يعرف أحد قيمة هذا المحور إلا إذا علم أن مجموعات الحفر والردم للترعة اكتشفت عشرات الجثث الآدمية المتحللة فى الترعة التى أصبحت مدفنًا آمنًا لكل الجرائم، بداية بالأسلحة وانتهاءً بالجثث، فكمية الأسلحة الصدئة التى عثر عليها فى قاع الترعة كبيرة جدًا، فضلًا عن الحيوانات الميتة.
وأشار الي أن هذا المشروع الضخم الذي تم إنجازه فى عامين ونصف يعد ملحمة وطنية عظيمة تحسب لنظام الرئيس السيسى، فتكلفة المشروع تزيد على 5 مليارات جنيه، وطوله يزيد 23 كم ويرتبط بـ25 محورًا فرعيًا فى نطاق الإسكندرية وحدها، تدخلك وتخرجك من المحور بسلاسة وأمان.
وبين مؤسس الجماعة الإسلامية أن الإسكندرية لم يُدق فيها مسمار إصلاح منذ اللواء المحجوب الذى كان يسمى «المحبوب»، رائد الإصلاح الحقيقى فيها، بعد أن ظلت مدن مصر كلها بلا تطوير منذ هزيمة 1967 وحتى بداية الثمانينيات ، داعيا الي إنشاء مدينة جديدة فى عمق البحر، فضلًا عن هدم بعض الأحياء العشوائية، مثل منطقة المطار، وتحويلها إلى مدينة سكنية عالمية موازية لمطار النزهة الذى تم إلغاؤه..