مسئول ألمانى: هجمات المتظاهرون ضد الشرطة وصلت إلى مستوى لا يحتمل
مسئول ألمانى: هجمات المتظاهرون ضد الشرطة وصلت إلى مستوى لا يحتمل
وكالات
أعلن وزير داخلية ولاية ساكسونيا، الألمانية، رولاند فولر، أنه سيشن حملة لتشديد العقوبات على العنف ضد ضباط الشرطة، و ذاك فى أعقاب زيادة أعمال الشغب التي اندلعت الخميس ومساء الجمعة فى مدينة لايبزيع الألمانية، والتى تصدت لها الشرطة.
وفى ذات السياق قال فولر اليوم السبت إن الأحداث الأخيرة أظهرت أن الأمر لا يتعلق فقط بالعنف الغاشم ضد الأفراد والممتلكات، وأضاف: "وصلت الهجمات الموجهة ضد ضباط الشرطة، على وجه الخصوص، إلى مستوى لا يحتمل، وهي أمر غير مقبول".
وأشار المسئول إلى أنه يجب أن يكون واضحا للجميع أنه في النظام الديمقراطي لا يمكن الاحتجاج إلا سلميا.
يُذكر أن ولاية ساكسونيا الواقعة شرقي ألمانيا صوتت بالفعل لصالح تشديد عقوبات الاعتداء على سلطات إنفاذ القانون.
وفي حالة الاعتداء على ضباط إنفاذ القانون، فإن الحد الأدنى للعقوبة حاليا هو السجن ثلاثة أشهر، وكان فولر قد دعا من قبل إلى زيادته إلى ستة أشهر.
وكانت الاحتجاجات قد ركزت فى الأساس على نقص الإسكان منخفض التكلفة، وتطورت إلى مظاهرات اندلعت في المدينة بعد أن أخلت الشرطة منزلا كانت مجموعة من واضعي اليد احتلته منذ يوم 21 أغسطس احتجاجا على أعمال الترميم ونقص الإسكان ميسور التكلفة في المدينة.
وقدم صاحب المنزل، الذي كان خاليا، شكوى جنائية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير. ثم أصدرت محكمة مدينة لايبزيغ و أمراً بالإخلاء.
وأخلت الشرطة المنزل في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء الماضي، فدعت المجموعة المتظاهرين في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الإخلاء إلى "التعبير عن غضبهم من الإخلاء وارتفاع الإيجارات والنزوح إلى الشارع".