بروتوكول تعاون بين «القابضة للمياه» والوكالة الألمانية لرفع قدرات العاملين وتطوير برامج التدريب

بروتوكول تعاون بين «القابضة للمياه» والوكالة الألمانية لرفع قدرات العاملين وتطوير برامج التدريب بروتوكول تعاون بين «القابضة للمياه» والوكالة الألمانية لرفع قدرات العاملين وتطوير برامج التدريب

* عاجل8-9-2020 | 10:54

كتب: هيثم بطاح وقع المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، و مها خلاف، مدير برنامج إدارة المياه والصرف الصحي التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والدكتور محمود عبدربه، المدير التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بروتوكول تعاون مشترك بين الجهات الثلاث لتدريب وبناء القدرات لدى العاملين، وتقييم وتطوير برامج التدريب وتحديثها. وقال المهندس ممدوح رسلان: إن بروتوكول التعاون يأتى في إطار منهجية تطوير قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، واستكمالا لمشروع تطوير ورفع قدرات المهندسين في مجال التخطيط لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الذى نفذته المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى خلال الفترة من 2011 إلي 2018، لبناء منظومة دعم اتخاذ القرارات لأنظمة مياه الشرب والصرف الصحي، وتأهيل أكثر من 100 مهندس بالشركة القابضة وشركاتها التابعة. وأكد رسلان حرص الشركة على استدامة وتطوير مخرجات منظومة دعم اتخاذ القرارات لأنظمة مياه الشرب والصرف الصحي، لتدريب العاملين الجدد وتطوير أداء المنظومة لمواجهة تحديات القطاع المتغير، وأن العنصر البشرى أحد أهم الأصول التى تملكها الشركة لتحسين الخدمات فى ظل احتياجات القطاع المتزايدة، متقدما  بالشكر للوكالة الألمانية للتعاون الدولى، ومدينة زويل على المجهود المقدم لقبول هذا البرنامج، حيث إن البرنامج يساعد متخذ القرار على  توجيه  الاستثمارات وفقا للأولويات، وهذا ما تحرص عليه الشركة القابضة من خلال المخطط العام الذى يحدد احتياجات كل محافظة من المياه والصرف الصحى. من جانبها، قالت مها خلاف: إن برنامج إدارة المياه والصرف الصحي قام بإبرام اتفاقية تعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ( برنامج الهندسة البيئية ) باعتبارها جامعة رائدة في مصر تقدم دورا محوريا في تعليم وتدريب الطلاب الجامعيين عملياً، وتساهم بدورها في التعامل مع التحديات القومية وتنمية وتطوير المجتمع وخاصة في مجال إمدادات المياه والصرف الصحي. وأشارت خلاف، إلى أنه من خلال برتوكول التعاون، تقوم مدينة زويل بالتقييم الأكاديمي لبرامج التدريب التي تم بناؤها بالمشروع وتحديثها من منظور أكاديمي، وبناء منظومة لقياس قدرات وتقييم واعتماد المهندسين الذين تم تدريبهم مسبقا من خلال البرنامج، وتعكس هذه الشهادة والتي سيتم الحصول عليها من مدينة زويل، مدى استيعاب المفاهيم المختلفة لمنظومة دعم اتخاذ القرارات لأنظمة مياه الشرب والصرف الصحي وتعزز قدراتهم المهنية في عملهم وحافزا أمام رؤسائهم بالقطاع لمواصلة التطوير وبناء القدرات والمهارات، وتتيح ربط جميع المتدربين المعتمدين في منصة واحدة "صفحة الخريجين" لتكون متاحة لصانعي القرار مستقبلا، والتي يمكن من خلالها ربطهم بالبحث والتطوير مع الجامعة من أجل مواجهة تحديات هذا القطاع. وأوضح الدكتور محمود عبدربه، أن البروتوكول يهدف إلى تطوير برامج التدريب لتصبح جاهزة لتدريب المهندسين العاملين في القطاع بشكل داخلي، أو من خلال تنمية التعاون بين مدينة زويل والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لأعمال التدريب في المستقبل للمهندسين الجدد أو العاملين بالقطاع، وستقوم الجامعة بتطوير مفاهيم التخطيط من خلال الدروس المستفادة من المشروع لبناء أجيال جديدة من المهندسين البيئيين الذين سيكونون قادرين على العمل بجدارة، ولخلق فرص جديدة لهذا القطاع الحيوي، وترسيخ دور مدينة زويل في سد الفجوة بين احتياجات السوق والتعليم. وقال: إن مدينة زويل تتألف من 3 مكونات هى "جامعة العلوم والتكنولوجيا - المركز البحثى - وادى التكنولوجيا والمعرفة"، وتتكامل  الأقسام لإمداد وتطوير الخدمات لجمهورية مصر العربية والعالم أجمع كأحد الأهداف الرئيسية فى النهوض بالصناعة المصرية من خلال الأبحاث العلمية والعملية، مؤكدا على الترحيب الدائم بالتعاون مع الشركات المصرية العالمية لتحقيق الفائدة للمجتمع المصرى والصناعة المصرية. وقدم الدكتور مصطفى موسى، مدير برنامج الهندسة البيئة بجامعة زويل، عرضا توضيحيا عن عناصر العملية التعليمية بالجامعة من اساتذة الجامعة المتخصصين، إلى الطلاب ومنهجية الدراسة لضمان نجاح المنظومة، وتطرق العرض إلى برنامج النظم المتكاملة لتوجيه الاستثمارات ودعم اتخاذ القرار لتطوير رفع القدرات البشرية، وإعداد وتأهيل 120 من مهندسي التخطيط بالشركة القابضة والشركات التابعة للاختبار من خلال دورات مكثفة علي ثلاثة برامج منفصلة (صرف صحي، مياه الشرب، وإدارة المنظومة علي المستوي القومى).
أضف تعليق