عبدالغنى: الخلاف يضرب أطناب الإخوان الإرهابية منذ سنوات.. ومنير ملياردير يقيم فى الغرب ويتحكم فى المشروعات السرية للجماعة

عبدالغنى: الخلاف يضرب أطناب الإخوان الإرهابية منذ سنوات.. ومنير ملياردير يقيم فى الغرب ويتحكم فى المشروعات السرية للجماعةعبدالغنى: الخلاف يضرب أطناب الإخوان الإرهابية منذ سنوات.. ومنير ملياردير يقيم فى الغرب ويتحكم فى المشروعات السرية للجماعة

* عاجل15-9-2020 | 19:54

كتب: جهاد السعيد علق الكاتب الصحفى ورئيس تحرير بوابة دار المعارف عاطف عبد الغنى على انشقاقات الجماعات الإرهابية وعلى تنصيب إبراهيم منير مرشدا لجماعة الإخوان الإرهابية. فى الإجابة على سؤال: إلى أى مدى من الممكن أن يعمق الانقسامات والانشقاقات داخل الجماعة الإرهابية؟! قال الكاتب الصحفى ورئيس تحرير بوابة دار المعارف عاطف عبد الغنى إن الإعلان عن اختيار إبراهيم منير بالأمس فى غياب المرشد العام، ليصبح الرجل الأول فى الجماعة الإرهابية، مع الاعتراضات من شباب الجماعة بالتحديد وبعض الكوادر، على منير وعلى دوره وعلى شخصيته، ووجوده فى الغرب، بعيدا عن الجماعة كل هذا سوف يستتبع بالتأكيد إلى المزيد من الانشقاقات والاختلافات داخل الجماعة حتى فى وجود الأمين العام محمود حسين، فى مكانه. وأضاف عبد الغنى فى مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز" الفضائية مساء اليوم الثلاثاء أن كل المؤشرات تتوجه الآن إلى أن الخلاف الأساسى لانشقاق وتفجير هذه الجماعة هو التمويلات، والفلوس، التى تصل لتركيا وتصل لمحمود حسين الأمين العام فى تركيا، وعن كيفية توزيعها، وإبراهيم منير له دورا كبيرا بالنسبة للغرب فى التعاملات المالية فهو يعتبرمن المليارديرات الذين يقيمون فى الغرب ويتحكم فى المشروعات السرية للجماعة على مستوى العالم بشكل أو بآخر، سواء ان كانت فى التجارة أو فى غيرها. وأكد عبد الغنى أن مسألة التمويل ستكون سببا أساسيا فى المزيد من التشظى والانفجارات داخل جسم الجماعة الإرهابية على مستوى القواعد، والقيادات. وفى الإجابة عن سؤال القناة إلى أى مدى سوف تساهم الاتهامات الفاضحة الخاصة بأجور الإعلاميين، إلى أى مدى سوف تكشف التدنى والفساد داخل صفوف هؤلاء الإعلاميين، وداخل الجماعة نفسها ؟ أجاب عبد الغنى: إن ما سيكشف حجم الفساد والتدنى داخل الجماعة الإرهابية هو أجور الإعلاميين الذين ينتمون ويدافعون عن الجماعة وأن المسألة وضحت للجميع وهى أن هؤلاء الإعلاميين ليسوا أصحاب قضية، وليسوا أكثر من مرتزقة من الطراز الأول وأنهم عندما كانوا يعملون فى مصر لم يكن لهم جمهور، وكانوا مهمشين ومجنبين ووجدوا ضالتهم فى هذه الجماعة، بنسبة اقتناع لا تزيد عن 10% وبنسبة 90% ارتزاق، وانضموا إليها وأصبح هذا الضلال هو عقيدتهم التى ينطلقون منها لأنهم رأوا النعيم فى تركيا، بينما هناك عدد كبير من الشباب الذين قادتهم الظروف إلى الإنضمام للجماعة بشكل أو بآخر وقاموا بالعمل معهم فى القنوات الخاصة بهم لأى سبب كان نعلمه أو لا نعلمه .. فهم الآن لا يستطيعون على العيش لعدم وجود التمويل الذى يكفى لاعانتهم على الظروف المعيشية كما أنهم خائفون من العودة إلى مصر لإحساسهم بالتورط، والجماعة الآن هى التى تحدد من يأخذ الجنسية ومن لا يأخذها كل حسب انتمائه، وبالتالى تم كشف هذه المسائل بوضوح كبير جدا. ووجهت مذيعة القناة سؤالا حول أن الجماعة من قبل كانت تنساق كالقطيع، وبدا أنهم ولأول مرة بدأوا يفكرون ولهم صوت فيمن يقودهم سواء كان إبرهيم منير أو محمود حسن، وكان دائما الخلاف على الأموال، فى هذه النقطة بالتحديد، هل كان الخلاف على شخصية إبراهيم منير، وهل تعتقد أن الجماعة أفلست حتى على مستوى الأشخاص؟ وأجاب عبد الغنى بأن الخلاف يضرب أطناب الجماعة منذ مدة ليست قليلة، منذ سنوات، وكان مطروحا بعد ثورة ٢٠١١ ، وبعد رابعة، خلاف قائم طوال الوقت بين المعسكر الجديد والمعسكر القديم والقطبيون، والحمائم والصقور، فعوامل الاختلاف الداخلية بين الجماعة موجودة من فترة كبيرة والانشقاقات الداخلية موجودة أيضا، ولكنها فى الفترة الأخير ازدادت بشكل كبير جدا، وظهرت للعيان حتى فى طريقة التعامل مع الداخل المصرى كانوا يختلفون فى اللجوء للعنف أو عدم اللجوء للعنف، وتم تبادل الاتهامات حتى وصلت لأمين الجماعة محمود حسين، وغيره والكثير من الاتهامات الأخرى. وأكد الكاتب الصحفى أن هناك نوعين من التفكير فهناك تفكير عبر البطون، وتفكير آخر عبر العقول، فالتفكير عبر البطون عندما أجوع ولا ألاقى قوت يومى ولا أستطيع العيش فلابد وقتها من التذمر والتمرد على من يمنع عنى قوتى أما عن تفكير العقول فعندما نأكل ونشرب ونستطيع التفكير بطريقة هادئة فهذا يعتبر مستوى ثانى من التفكير، وداخل الجماعة، وشباب الجماعة لديهم الآن ما يشبه المجاعة وأزمة مادية وأزمة عقلية فهم يرون أن هناك ناس تعيش عيشة فارهة وتركب السيارات المرسيدس وهم فى الشارع ولا يستطيعوا أن يجدوا قوت يومهم. وأكد عاطف عبد الغنى أن الصحافة والإعلام يقومان بدورهما فى تغطية هذه الأحداث ولكن هذا لا يكفى حيث أنه لابد من زيادة الاشتباك بعمق فى فكر الجماعة وخاصة على مستوى استخدامها للدين وشرعنة التكفير وقتل الناس على، لأنه آن الأوان لتفكيك فكر الجماعة. شاهد الفيديو التالى: https://www.youtube.com/watch?v=zE0vpUiJC90&ab_channel=eXtranews
أضف تعليق