خبير فى القانون الدولى: مقاضاة الدول الداعمة للمنصات الفضائية والإلكترونية لعناصر الإخوان الإرهابية

خبير فى القانون الدولى: مقاضاة الدول الداعمة للمنصات الفضائية والإلكترونية لعناصر الإخوان الإرهابيةخبير فى القانون الدولى: مقاضاة الدول الداعمة للمنصات الفضائية والإلكترونية لعناصر الإخوان الإرهابية

*سلايد رئيسى21-9-2020 | 15:17

كتب: محيى عبد الغنى فى تصريح خاص لـ "دار المعارف" أكد المستشار حسن أحمد عمر الخبير فى القانون الدولى والمحامى بالنقض أن الفشل الزريع حل بعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تبث سمومها وأكاذيبها عبر منصاتها الإلكترونية، وبالرغم من التكثيف الإعلامى المحترف والمجرم لهذه المنصات الإرهابية، فإن كل دعاوى الاحباط واليأس والنيل الظالم من الدولة المصرية وإستقرار شعبها العظيم سقطت فى هوة الخيانة وبيع الأوطان مقابل دعم من بعض الدول المارقة التى تأوى هذه العناصر الإرهابية وتأوى منصاتهم الفضائية والإلكترونية. ويطالب المستشار أحمد حسن عمر وزارة الخارجية المصرية بالتصدى لهذا العدوان الإعلامى المدعوم من بعض الدول للجماعة الإرهاب الإخوانية بموجب اتفاقية دولية خاصة بالبث الإلكترونى والفضائى بما يسمى (بالبث الهدام) طبقا لميثاق الأمم المتحدة فى المادة (2) والتى منعت التدخل فى الشئون السيادية والداخلية للدول الأعضاء فى الأمم المتحدة وبذلك يكمن لوزارة الخارجية المصرية مقاضاة الدول الحاضنة للعناصر الإرهابية التى ثبت سمومها عبر الوسائل الإعلامية، والذى يعتبر شكل من أشكال التدخل فى سيادة الدول. ويلفت المستشار حسن أحمد عمر إلى أن مصر عانت أصعب ظروف فى تاريخها منذ اندلاع ثورة 25 يناير وما جرى بعدهما من إعتداء على هيبة وأركان الدولة من عمليات تخريب ممنهجة لجماعة الإخوان الإرهابية مدعومة بقوى أجنبية لا تريد الخير لمصر وشعبها، وبعد تفحر ثورة 30 يونيو وعزل جماعة الإخوان الإرهابية عن سدة الحكم، إزداد حقدها وإرادت عبر عناصرها الإرهابية تخريب البلاد من أقصاها إلى أقصاها، ولكن يتغطه الشعب المصرى ووعيه الحضارى مدعوماً بالجيش المصرى والشرطة المصرية أمكن له احباط مؤامرات جماعة الإخوان الإرهابية، وعلى هذا الأساس فإن الشعب المصرى لم يسمح مطلقا بعودة أحداث ما بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، والتى كلفت الشعب المصرى الكثير من مقدرتهة وأروح أبنائه ومن المؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم بالخارج أسقط فى أيديهم ويتجرعون الآن مرارة الهزيمة والخزى والعار لأنهم باعوا أنفسهم وأوطانهم لقوى حاقدة على مصر، ومرة أخرى فإن أبناء الشعب المصرى يقفون لكل هؤلاء الخونة والعملاء بكل صلابة وقوة، ومكان هؤلاء الخونة والعملاء سيكون فى مزبلة التاريخ.
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2