بندر بن سلطان: تركيا وإيران تتاجران بفلسطين
بندر بن سلطان: تركيا وإيران تتاجران بفلسطين
كتب: محمد ربيع
وصف الأمير بندر بن سلطان، أمين مجلس الأمن الوطني السعودي السابق، النظام القطري بحشرة "القراد"، مشيراً إلى أنه" نظام هامشي"، ودعا إلى تجاهله.
ووصف قناة "الجزيرة" القطرية بـ"قناة إيرانية تبث سموما وأكاذيب وأحقادا".
جاء ذلك ضمن مقابلته في الجزء الأول من فيلم وثائقي "مع بندر بن سلطان"، الذي أذيع على شاشة قناة "العربية" السعودية، مساء الإثنين، وتضمن عرض رؤيته للأحداث الآنية في ضوء قراءته للتاريخ.
وأعرب عن رفضه لتطاول القيادات الفلسطينية على دول الخليج على خلفية توقيع الإمارات والبحرين معاهدات السلام مع إسرائيل، مشددا على أن "تجرؤ القيادات الفلسطينية على دول الخليج غير مقبول ومرفوض".
وكشف الأمير السعودي، الذي شغل سابقا منصب رئيس الاستخبارات وسفير المملكة لدى واشنطن لقرابة ربع قرن، متاجرة إيران وتركيا بالقضية الفلسطينية .
وفيما يتعلق بمعاهدات السلام، قال الأمير بندر بن سلطان إن حديث القيادات الفلسطينية بعد معاهدات السلام بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل كان "مؤلماً و"مستواه متدني".
وأشار إلى أن "تجرؤ القيادات الفلسطينية على دول الخليج غير مقبول ومرفوض".
بين الأمير بندر أن القيادات الفلسطينية تستخدم مصطلحات التخوين بسهولة، وهذه سنتهم في التعامل مع بعضهم البعض، معتبراً أن القضية الفلسطينية نهبتها إسرائيل والقيادات الفلسطينية.
وتحدث الأمير بندر بن سلطان عن الدول التي تتاجر بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن إيران تتاجر بالقضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص تركيا، تساءل بندر بن سلطان قائلاً: إنها سحبت سفيرها من الإمارات بعد اتفاق السلام فلماذا لم تطرد سفير إسرائيل في أنقرة أو تسحب سفيرها من تل أبيب؟
وأردف: "اليهود قبلوا القرار 181 والفلسطينيون رفضوه ثم الآن يطالبون به".