ماذا بعد كورونا

كتبت: منال سليم امتدت أزمة كورونا في جميع المجالات سواء إن كانت اقتصاديه أو زراعية أو صحيه حيث تعرض العالم للعديد من المشاكل. أشار الدكتور شعبان أبو حسين إن  جائحه  كورونا أثرت على القطاع الزراعي في مصر وإلى تأثر بعض الدول بخسائر في مجال الزراعه لأنها كانت تعتمد على الزراعه والتصدير لكثير من الدول ونظرا لظروف الحظر منع من السفر بعض من العماله وقت الحصاد الموسمي لما تعرضت البلاد لخسائر كبيره. كما أشار د. شعبان إلى أهمية الزراعة في مصر حيث أنها أهم القطاعات في التنمية والتي لها علاقة بالأمن الغذائي حيث يعمل به نحو ثلث القوة العاملة المصرية. كما أشار د."شعبان" إلى أن هناك بعض الإجراءات في مصر لمواجهة فيروس كورونا في المدى الطويل في الزراعه وتكون عن طريق زيادة المساحة المزروعة من السلع الرئيسية مثل القمح والبقوليات زيادة السلة التخزينية من السلع الغذائية أقامة المخازن استيراتجية عملاقة السلع الأساسية في العديد من المحافظات. كما أكد "شعبان" مع توقف الأنشطة السياحية وإغلاق المجالات انخفضت أسعار الخضر والفاكهة لبعض الوقت حيث خصصت مصر مائة مليار جنيه لمواجهة الوباء وقامت بدراسة القطاعات الأكثر تضررا وخفض الغاز الطبيعي للصناعة وتخصيص خمسين مليار جنية للتمويل العقاري. تشجيع السياحه. فسيكون العالم ما بعد كورونا في مختلف الدول التي تمتلك المعرفة التكنولوجيا في إنتاج الزراعة الدواء حيث سيكون له الأولوية في العالم الجديد. وترى بعض التقارير بأن من يخرج أولا مكنه كورونا في صراع القوى الكبرى سيتمكن من تحقيق نقاط على سلم السيطره وهو ما تستبدل معه الكثير من التحالف و ظهور تكتلات اقتصاديه وسياسيا جديده