المجتمع الدولي يكشف تفاصيل مخطط التخريب التركي

المجتمع الدولي يكشف تفاصيل مخطط التخريب التركيالمجتمع الدولي يكشف تفاصيل مخطط التخريب التركي

*سلايد رئيسى26-10-2020 | 09:32

دار المعارف / صفاء مصطفى أكدت تقارير نشرتها صحف عالمية، مدعومة برؤى تحليلية لمراقبين دوليين ومتخصصين في السياسة الدولية، أن أنقرة تتبنى استراتيجية واسعة لتمديد الهيمنة التركية اقتصاديا وسياسيا على الصعيد الإقليمي والعالمي، وتسعى لتحقيق أهدافها بالاعتماد على تأجيج الصراعات العرقية والدينية، ودعم التنظيمات الإرهابية، ووصولا لهذا الهدف يتخذ النظام التركي من الأقليات الإسلامية في دول الجوار، والدول المستهدفة، آلية لتحقيق أهداف الهيمنة الاقتصادية عبر زعزعة الاستقرار من خلال بث الفتن الداخلية في العديد من دول الجوار، وكشفت وسائل إعلام عالمية أن النظام التركي والأنظمة التابعة له، والتنظيمات الإرهابية تتخذ من الأذرع الخيرية غطاء لعمليات مخابراتية تستهدف اختراق الدول والشعوب ودعم الإرهاب، وزعزعة الاستقرار الداخلي للدول المستهدفة عبر تأجيج الصراعات العرقية والدينية ونشر الإرهاب. اتهمت صحيفة «هندوستان تايمز» اليومية الهندية واسعة الانتشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالسعى لتأجيج الصراع والاحتراب الداخلى فى الهند استغلالا للانقسامات العرقية، بإقليم كشمير، ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا لفتت فيه إلى أن الاستخبارات التركية الخارجية تطور علاقاتها مع «قيادات دينية متطرفة» فى إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، وذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الهندية رصدت اتصال مقربين من أردوغان وأفراد عائلته بالقيادات الكشميرية «المتطرفة» تحت ساتر أنشطة الإغاثة والمنظمات غير الحكومية. ووصفت الصحيفة الهندية تركيا بـ «العدو الثانى» فيما يتعلق بإقليم كشمير وتداعياته بعد باكستان، وذلك بسبب دعم تركيا المعلوماتى والإعلامى للمتطرفين الكشميريين عبر منصات ووسائل إعلام تشيع التطرف وتؤجج مشاعر مسلمى الهند، وبخاصة إقليم كشمير، وطالبت الشعب الهندى بالحذر والحيطة تجاه الأطماع التركية والتكاتف مع قيادة الدولة فى مواجهة المخطط التركى الرامى إلى زعزعة استقرار الهند بل وإلى إحراقها، على حد تعبيرها. وأكدت صحيفة «هندوستان تايمز»  أن أجندة الرئيس أردوغان السياسية تجاه الهند تأتى فى إطار استراتيجية أوسع لتمديد هيمنة تركيا اقتصاديا وسياسيا على منطقة جنوب آسيا، متخذة من التكتلات السكانية المسلمة معبرا لها للوصول إلى هذا الهدف الذى يتمثل فى زعزعة الاستقرار من خلال بث الفتنة الداخلية فى مجتمعات الهند التى يتعايش فيها المسلمون وغير المسلمين لعقود طويلة فى سلام فى ظل معادلة «حرية العقيدة.. الوطن للجميع»، طبقًا لما نشرته وسائل إعلام هندية وتركية.

إشعال الصراعات 

كما ذكر تقرير نشرته مجلة بوليتيكو الأمريكية، تناول تحليل  السياسات الخارجية التركية، أن اعتماد تركيا المتزايد على القوة العسكرية لتحقيق أهدافها دفع باندلاع صراعات مع جيرانها وخصومها وحلفائها التقليديين على حدِ سواء. وذكر تقرير مجلة بوليتيكو أن أهداف السياسة التركية، أطلت برأسها على منطقة القوقاز عبر دعم الرئيس أردوغان حليفه الوثيق «أذربيجان» وذلك بعد اندلاع المواجهات العدائية مع أرمينيا، حيث قدم الرئيس التركى دعمًا كبيرًا لأذربيجان من أسلحة وتدريب، كما رفض التجاوب مع الدعوات الرامية لوقف إطلاق النار. وفى الآونة الأخيرة، اتهمت أرمينيا - التى لا تقيم علاقات دبلوماسية مع أنقرة - تركيا بتأجيج النزاع وإشعال الحرب فى إقليم ناغورنو كاراباخ، علاوة على تغذية الصراعات العرقية. اقرأ باقي التقرير فى العدد الورقى من مجلة أكتوبر، حاليا بالأسواق ....
أضف تعليق

إعلان آراك 2