كتب: كمال عبد الرحمن
وصل الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إلى محافظة كفر الشيخ، حيث استقبله اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وذلك لتفقد الاستعدادات النهائية لافتتاح متحف كفر الشيخ، والذي تم إنشاؤه بتكلفة تقديرية بلغت 62 مليون جنيه.
وبدأ الوزير والمحافظ، بتفقد قاعات العرض بالمتحف، مؤكدا انه يضم 1200 قطعة أثرية نادرة، من ضمنها قطع سيتم عرضها لأول مرة، تم اكتشافها نتيجة أعمال حفريات جرت مؤخراً، وتم وضعها في المخازن، تمهيداً لضمها إلى مجموعة متحف كفر الشيخ، مشيراً إلى أن المتحف قائم على قصة "الإله حورس" و"الإله ست"، وانتصار الخير على الشر، والتتابع الزمني لتاريخ مصر القديمة في جميع العصور، بما فيها العصر الإسلامي، مشيراً إلى العمل في المتحف توقف عدة مرات، آخرها في عام 2017، ومن بعدها تم استئناف العمل به، حتى تم الانتهاء من إنشائه، ليصبح واحداً من أهم المتاحف الإقليمية بمنطقة شمال الدلتا، مؤكداً أن هناك اهتمام كبير من وزارة الأثار والأجهزة المعنية بهذا المتحف.
وأكد محافظ كفر الشيخ أن المتحف المتوقع افتتاحه قريباً، يعتبر متنفساً جديداَ لأهالي المحافظة، ويزيد من إقبال السائحين والأهالي من كافة المحافظات، لمشاهدة القطع الأثرية المكتشفة، التي تم وضعها بالمخازن، قبل أن يتم عرضها بالمتحف.
وأضاف "نور الدين" أن افتتاح المتحف يحقق حلم أبناء محافظة كفر الشيخ بعد 20 سنة، مشيراً إلى أن المتحف يضم قطعة أثرية هامة، لم يراها إلا من شاركوا في عمليات الحفر، مؤكداً أنه سيتم تطوير محطة الملك فاروق الأثرية، مشيراً إلى أنه يدعو كل أهالي محافظة كفر الشيخ والمحافظات المجاورة لزيارة المتحف عقب افتتاحه.
وقال محافظ كفر الشيخ إن أهم ما يميز المتحف أنه يربط بين مسار العائلة المقدسة و"تل الفراعين"، بالإضافة إلى تواجده في موقع متميز بمدينة كفر الشيخ، على مقربة من حديقة الحيوان، وحديقة "صنعاء"، ومن السهل الوصول إليه من مختلف مدن المحافظة وغيرها من محافظات الدلتا.
ويقع متحف كفر الشيخ على مساحة 6760 متراً مربعاً، ويسلط الضوء على أهمية وفضل وتأثير الحضارة المصرية القديمة على العلوم المختلفة مثل الطب والصيدلة والهندسة والفلك والزراعة والتجارة والصيد، ويقوم المتحف على قصة "الإله حورس" و"الإله ست"، وانتصار الخير على الشر، ويستعرض التتابع الزمني لتاريخ مصر القديمة بكل العصور، بما فيها العصر الإسلامي.
