تقاربر ودوائر بحثية: استمرار الخلافات الفلسطينية يهدد أطر المصالحة المشتركة
تقاربر ودوائر بحثية: استمرار الخلافات الفلسطينية يهدد أطر المصالحة المشتركة
دار المعارف
رصدت عدد من التقارير الصحفية الصادرة أخيرا ما يمكن وصفه بالخلافات في حركة حماس إزاء المفوضات السياسية مع حركة فتح.
وأشار التليفزيون الروسي في تقرير له إلى أن عدد من كبار مسؤولي حركة فتح وعلى رأسهم عزام الأحمد وروحي فتوح أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح ، بالإضافة إلى أحمد مجدلاني وزير التنمية الأجتماعية ، واللذين ألقوا باللائمة على الفريق التابع لحركة فتح والذي قام بالتفاوض مع حركة حماس .
وأوضح التقرير أن السبب الرئيسي وراء هذا الانتقاد هو شعور هذه القيادات وبالدليل أن حماس غير جدية في بناء منظومة ثقة متميزة مع حركة فتح ، الأمر الذي دفعها إلى القيام بهذه النقطة.
من جانبها اشارت صحيفة إيفننج ستاندرز البريطانية في تقرير لها إلى تأثير التفاعلات الجيوسياسية الموجودة في حركة حماس على الكثير من التوجهات الرئيسية للحركة ، واشارت الصحيفة إلى وجود صراعات قوى بين بعض من أجنحة الحركة ، خاصة قيادات حركة حماس داخل غزة من جهة والقيادات في الخارج وتحديدا تحت قيادة صالح العاروري من جهة أخرى.
وأوضحت الصحيفة إن هذه الصراعات أخرت تقدم المصالحة، موضحة إنه وبينما يحاول العاروري الترويج للمصالحة مع فتح ، تحاول غزة تأخير الرد على جانب فتح،خاصة مع تحفظ الكثير من قيادات حماس في غزة على بعض من البنود التي تم التوصل إليها مع حركة فتح ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه القضية وتفاعلاتها السياسية على الساحة.