من إسرائيل: فتح البلاد بدء من الأحد وتخوف من تصعيد فلسطيني في ذكرى أبو العطا

من إسرائيل: فتح البلاد بدء من الأحد وتخوف من تصعيد فلسطيني في ذكرى أبو العطامن إسرائيل: فتح البلاد بدء من الأحد وتخوف من تصعيد فلسطيني في ذكرى أبو العطا

عرب وعالم30-10-2020 | 08:46

خاص - دار المعارف
كانت الموضوعات الرئيسية المنشورة في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة تنحصر في الاهتمام بإجراءات الحكومة لتخفيف تداعيات وباء كورونا ، بالاضافة إلى التوجس من قيام حركة الجهاد بالتصعيد في ذكرى أغتيال الشهيد بهاء ابو العطا القيادي في الجهاد الإسلامي ، فضلا عن توجس إسرائيل من تطورات الموقف في أوروبا على إثر الخلافات الأوروبية التركية.
كورونا
البداية مع صحيفة يديعوت أحرونوت التي نقلت مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) على تخفيف القيود المفروضة على الأنشطة الاتجارية، وسمح بعودة جزئية للمصالح التجارية.
واشارت الصحيفة أن هذه التسهيلات الجديدة ستشمل الأتي :
1) فتح غرف الضيافة الفندقية، والمصالح التي تقدم خدمات لكل مستخدم على حدة: صالونات الحلاقة، ومراكز التجميل، وتعليم السياقة، والتدريبات الشخصية، ومراكز الطب المكمل والعلاجات غير الطبية؛ وذلك بدءًا من يوم الأحد المقبل .
2) فتح المصالح التجارية المطلة على الشوارع (خارج الأسواق ومراكز التسوق)، على أن يتم التوافق على خطة يضعها ممثلون عن وزارتي المالية والصحة. بالاضافة إلى ذلك قال مصدر طبي للصحيفة إن انخفاض عدد الإصابات اليومية إلى ما دون 500 إصابة، سيعجل من موعد السماح بفتح المصالح التجارية المطلة على الشوارع.
بهاء أبو العطا
ومن هذا الموضوع إلى ما أوردته صحيفة معاريف في تقرير لها والتي نقلت عن تقديرات الأجهزة الأمنية ، إلى أن عناصر في حركة الجهاد الإسلامي سيحاولون خلق حالة من التصعيد العسكري في مواجهة إسرائيلي في "الفترة القريبة المقبلة"، في ذكرى استشهاد القيادي بالحركة بهاء أبو العطا.
وبحسب التقديرات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن عناصر في القطاع قد تقدم على خلق أجواء من التصعيد في مواجهة مع إسرائيل في المستقبل القريب، على خلفية اغتيال أبو العطا والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها القطاع المحاصر.
اللافت أنه ومع حديث تقرير الصحيفة ومحررها ، المقرب من الدوائر الأمنية، لفت المحرر إلى قضية أخرى وهي المنحة التي تمنحها قطر إلى الفلسطينيين في غزة ، موضحا إصرار قطر على تحويل المنحة إلى غزة مرة كل شهرين عوضا عن مرة كل شهر، الأمر الذي قد يحفز على التصعيد، وفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية وبهذه الطريقة.
ماكرون
ومن هذا الموضوع إلى صحيفة هآرتس التي تناولت تقريرا عن الخلافات التركية مع الدول الأوروبية ، وتساءلت في تقرير لها قائلة "إلى أين يمكن لهذا النزاع بين أردوغان وفرنسا والاتحاد الأوروبي أن يتدهور".
وقالت الصحيفة " في يناير المقبل يتوقع أن تناقش بروكسل إمكانية فرض عقوبات على تركيا بسبب التنقيب في البحر المتوسط، لكن ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ومالطا والمجر تعارض العقوبات خوفاً من أن تغرق تركيا أوروبا بملايين اللاجئين".
واضافت الصحيفة "ألمانيا التي أدانت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتصريحاته تجاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون تحاول تطوير حوار تصالحي مع تركيا، الذي من غير المؤكد أن ينجح".
وأختتمت الصحيفة هذا التحليل قائلة " من الممكن أن تفتح الانتخابات الأمريكية الطريق الذهبية لحل النزاع، شريطة أن ينتخب بايدن رئيساً للولايات المتحدة. ولكن حتى لو كانت هذه هي النتيجة، سيبقى لأردوغان المزيد من الوقت للهجوم حتى حفل أداء اليمين للرئيس الأمريكي الجديد. حتى حينها ليس هناك أي ضمانة لرغبة بايدن كرئيس في ليّ ذراع الرئيس التركي. ستضطر أوروبا كما يبدو لمواجهة تركيا بنفسها، بذخيرة متدنية إزاء رافعة ضغط وتهديد تمتلكها أنقرة."
أضف تعليق

الحكومة الجديدة ومواجهة التحديات

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2