دار المعارف - وكالات
تطرح إسرائيل اليوم لقاحها الجديد المتخصص في مواجهة
فيروس كورونا للتجارب السريرية، وتنطلق اليوم مرحلة التجارب السريرية للقاح، فيما سيتم اليوم أيضا المبادرة بإجراء تسهيلات على المرافق الإسرائيلية عقب فترة من الاغلاق الصحي بسبب كورونا ، فيما يتواصل قلق الأجهزة الأمنية من ضربات المقاومة ضد الاحتلال
اللقاح الإسرائيلي
البداية مع صحيفة معاريف التي أشارت إلى انطلاق مرحلة التجارب السريرية على اللقاح ضد الكورونا الذي طوره المعهد البيولوجي بنس تسيونا.
ونبهت الصحيفة إلى أن التجارب تجرى في عدد من المستشفيات بمشاركة 80 متطوعا، مشيرة في ذت الوقت إلى إنه وفي المرحلة الأخيرة سيُختبر اللقاح على 30 ألف شخص.
وقال مصدر طبي للصحيفة أنه لمن المرتقب ان تمتد التجربة على نحو ستة اشهر وفي ختامها سيتقرر ما اذا كان بالإمكان تطعيم جميع مواطني إسرائيل بصورة آمنة.
اللافت أن غالبية الوزراء في الحكومة دعموا إجراء هذه التجارب على هذا اللقاح ، وعلى رأسهم بيني غانتس وزير الدفاع الذي وصف اليوم الأحد بأنه يوم الأمل لإسرائيل من أجل طرح هذا اللقاح قريبا.
مدارس
من ناحية أخرى أشارت
صحيفة يديعوت أحرونوت إلى دخول التسهيلات التي اقرتها الحكومة رسميا اليوم على منظومة الاغلاق الصحي التي اقرتها الحكومة نهاية الأسبوع الماضي .
وأوضحت الصحيفة أنه ومما تشمله هذه التسهيلات استئناف الدراسة في الصفوف الأوائل الى الصف الرابع ، والسماح في ذات الوقت بفتح غرف الضيافة وصالونات الحلاقة والتجميل الى جانب دور العبادة، غير أن هذه الأدوار سواء المعابد او الكنائس أو المساجد يجب ألا يتعدى عدد المصلين داخلها لأكثر من عشرة وخارجها لأكثر من عشرين، ويسري ذلك بالنسبة للأعراس والحفلات والطقوس أيضا .
وفي ذات الوقت تقرر أيضا تأجيل افتتاح المحلات التجارية في الشوارع الى الثامن من الشهر الجاري الا اذا انخفض عدد الإصابات بالفيروس يوميا أقل من 500 .
حماس
من ناحية أخرى وعلى الصعيد الأمني نقلت
صحيفة هاآرتس إعراب بعض من الاجهزة الامنية عن قلقها ازاء امكانية تفاقم الاوضاع الامنية من جديد في قطاع غزة بالتزام مع انتخابات الرئاسة الامريكية.
وترى الاجهزة الأمنية ،والحديث للصحيفة، أن المسؤولين عن التصعيد المحتمل في الجانب الفلسطيني مجموعة من الجهاد الاسلامي التي تريد كما يبدو ارتكاب اعتداءات بمناسبة مرور عام واحد على تصفية احد القياديين في الحركة بهاء ابو العطا .
وذكرت هاآرتس ان الجيش الإسرائيلي يلاحظ ان جهات في الجهاد الاسلامي تنشغل حاليا في امكانية استئناف ضربات البالونات الأمر الذي يثير توجسا لافتا في إسرائيل.
وافادت مصادر أمنية ان اسرائيل لم تقم على مدار شهرين بتنفيذ أي من المشاريع الاستراتيجية التي تطالب بها "حماس"، باستثناء السماح بمرور المنحة القطرية التي تُصرف لصالح الأسر الفقيرة، بحسب وصف الصحيفةوبعض المتضررين من جائحة كورونا.
وترى مصادر فلسطينية تحدثت للصحيفة أن اسرائيل تحاول كسب الوقت قبل تنفيذ هذه التفاهمات بشكل كامل، وقصرها فقط على إدخال الأموال المخصصة للأسر الفقيرة،وبعض المشاريع محدودة الأثر، طالما لم يتم الاتفاق على اعادة رفات الجنديين اورون شاؤول وهدار غولدين والمواطنين الاثنين اللذين تحتجزهما حماس .