ترامب أم بايدن.. من الأصلح للشرق الأوسط ؟

ترامب أم بايدن.. من الأصلح للشرق الأوسط ؟ترامب أم بايدن.. من الأصلح للشرق الأوسط ؟

* عاجل4-11-2020 | 09:45

كتب: خالد عبد الحميد في كافة انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة، لعبت الولايات المتأرجحة دورا هاما في تحديد الفائز بالسباق، الأمر الذي جعلها محل اهتمام جميع المرشحين الرئاسيين منذ قديم الزمن. والولايات المتأرجحة هي تلك الولايات التي يصعب التنبؤ بميولها الانتخابية حيث لا تمتلك أغلبية سياسية جمهورية أو ديمقراطية الأمر الذي يجعل مواقفها مُتغيرة من دورة انتخابية إلى أخرى. وفي هذا السياق علقت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، على الانتخابات الأمريكية، وتأثير المرشح الفائز على الشرق الأسط، قائلة إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات وليست دولة أشخاص. وأشارت بكر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “90 دقيقة”، الذي تقدمه الإعلامية جيهان لبيب، المذاع على قناة “المحور”، إلى أن دونالد ترامب له توجهات معينة، منوهة بأنه رئيس غير نمطي، وله آراء خاصة، وأن جو بايدن لن يكون متشددًا مثل ترامب في الملف الإيراني. وأوضحت أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أنه سيكون هناك ملفات مختلفة على الطاولة إذا فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لافتة إلى أن رئيس البيت الأبيض يؤثر على العالم  وكذلك يتأثر به. وعن الأصلح للشرق الأوسط ترامب أم بايدن، قالت: “هذا السؤال يجعل الشرق الأوسط في موضع المفعول به”، مؤكدة أن الكرة ستكون في ملعب الشرق الأوسط، منوهة بأن مصر دولة لها ثقل، وهناك استثمارات أمريكية عديدة بمصر، وأنها  ستتعامل بخصوصيتها وسياستها الخارجية المعتادة مع أي رئيس أمريكي.
أضف تعليق